الاثنين، 27 أكتوبر 2014

السبب الرئيسي للعادة السرية فسيلوجياً

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:45 ص

السلام عليكم ورحمة الله ومبارك عليكم الشهر الفضيل , انا سبق ان انزلت موضوع في منتدى الرجال يتكلم عن اضرار العادة الخبيثة , طبعاً في ذلك الموضوع تكلمت عن عمل الهرمونات وتأثيرها في اعادة العادة الخبيثة , طبعاً اولاً انا اعرف ان العادة الخبيثة موجودة في رمضان ايضاً على الرغم من تقييد الشياطين لأن العادة مرتبطة بالنفس بعد فترة وليس بالشيطان وقد سبق وان شرحت كيف ذلك , الان اتكلم عن موضوع اعمق يهم الجنسين لهذا وضعتة هنا وهو ألية عودة العادة السرية , بالبداية لنكون واقعيين العادة السرية شبيهة لادمان المخدرات لكن ما يقلل من الضجة عليها هو انها لا تحتاج للمال , ثانياً الانسان لا يكتشف اثرها الا بعد ان ادمن عليها فكل من مارس العادة السرية هو مدمن كاي مدمن اخر , وان ادمانة ربما اقوى من مدمن الكحول والمخدرات لأنة يمتلك شي يستطيع ان يقوم بة اي وقت وبدون اي مبلغ وبدون اي ضوابط , وحتى لا تحتاج ان تتكلم مع احد , وتعتقد ان لا احد يراك , انا بعد بحث معين واردت ان اعرف ما سبب ادماننا على العادة بالاساس لماذا نقوم بها ونعرف انها مضرة ولا فائدة منها , لماذا تتركها فترة شهرين او 3 وبعد ذلك تعود لها مثل المجنون اعرف اني اطلت لكن هذة المقدمة كانت مهمة جداً 
بالبداية عند القيام بالعادة يفرز الدماغ مادة تسمى الدوبامين وفي شرح عن هذه المادة والشرح منقول طبعاً بتصرف 
مادة الدوبامين أنها تنقل الرسائل العصبية والإشارات في الجهاز العصبي، لكن علماء ألمان اكتشفوا في دراسة لهم أن مادة الدوبامين تتحكم أيضا في المزاج البشري، وتحدد ما إذا كان الإنسان هادئا أو مضطربا.
اكتشف علماء ألمان في دراسة نشرت نتائجها المادة الكيمائية الموجودة في المخ والتي تقف وراء تحديد مزاج الإنسان وحالته النفسية. 
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في مستشفى "شاريتيه" ببرلين أن تركيز مادة دوبامين المسئولة عن نقل الإشارات العصبية في المخ يؤثر على نشاط منطقة "أميجدالا" في مخ الإنسان وأن الأشخاص الذين يزيد لديهم نشاط مادة دوبامين في هذه المنطقة تكون ردود أفعالهم أكثر خوفا من أولئك الذين تنخفض عندهم هذه المادة.

تركيز الدوبامين يؤثر على المزاج

تركيز الدوبامين في الرأس يؤثر على المزاج واستنتج العلماء تحت إشراف البروفيسور أندرياس هاينس أن من المحتمل أن تكون كمية الدوبامين في المخ هي التي تحدد ما إذا كان الإنسان هادئا أو خائفا مضطربا. ونشر الباحثون نتائج دراستهم في الموقع الالكتروني لمجلة "نيتشر نيوروساينس". 

وعرض الباحثون على الأشخاص المشاركين في الدراسة صورا تستثير النفس بشكل إيجابي وأخرى تستثيرها بشكل سلبي مثل صور لحادث سيارة أو صور لجريمة سطو على سبيل المثال ثم قام الباحثون بشكل متواز مع عرض هذه الصور بقياس نشاط منطقة "أميجدالا" بالمخ المعروفة بأنها مسئولة بشكل رئيسي عن نشأة الشعور بالخوف. 

"هرمون السعادة"

وفي معرض تعليقه على هذه التجربة ، قال تورستن كيناست المشارك في الدراسة من مستشفى شاريتيه الجامعي للطب النفسي: "وجدنا أنه كلما زاد تركيز مادة دوبامين في منطقة أميجدالا ، كان رد فعل الأشخاص أقوى على الاستثارات السلبية كحادث السيارة على سبيل المثال". وأشار كيناست إلى أنه كلما كان رد فعل منطقة "أميجدالا" قويا ، كان رد فعل الأشخاص المعنيين مضطربا وخائفا. 

وأوضح كيناست أن العلماء لم يعرفوا بعد ما إذا كانت كمية الدوبامين تتغير مع الزمن مضيفا أنه من المحتمل أن تنخفض كمية هذه المادة في المخ في الكبر "مما يمكن أن يوضح السبب وراء هدوء كبار السن وحكمتهم". غير أن الباحث الألماني أكد أن هذه النقطة مازالت تحتاج لدراسات لكشفها علميا. 
يذكر أن مادة دوبامين من المواد التي تنقل الرسائل العصبية والإشارت في الجهاز العصبي الذي يثير الخلايا العصبية أو يثبطها. كما تعرف مادة دوبامين بأنها "هرمون السعادة" لأنها تشارك في تكون مشاعر السعادة. كما تلعب هذه المادة دورا جوهريا في الإصابة بمرض الشلل الرعاش. فإذا قل الموجود منها في مناطق معينة بالمخ ، اضطرب انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية مما يتسبب في فقدان المصابين السيطرة على عضلاتهم.

من خلال ما ذكر استنتجت لماذا نعود للعادة دائماً والسبب في ذلك أن مستقبلات الدوبامين قد ضعفت نتيجة الاستخدام المفرط في افراز الدوبامين باستمرار خلال السنوات وهذا ادى الى زيادة الادمان يعني كتفسير على ذلك نحن عندما نكتشف العادة في عمر صغير ربما نفرز هرمون الدوبامين بكثرة وهنا نشعر بالسعادة ومن طبع الانسان ان يكرر الامر الذي يشعرة بالسعادة ويحاول الابتعاد عن ما يشعرة بالتعاسة او التعب بشكل لا ارادي لان هناك ما يتحكم في ذلك وهو الدماغ , يعني نبدء بافراز الدوبامين ببداية اكتشافنا للعادة بعدها نجبر مستقبلات الدوبامين على الضمور ويقل تركيزة في الدماغ بعد ذلك نحتاج للعادة لزيادة تركيز الدوبامين ونضطر لاستخدامها كل يوم حتى نفرز هذه المادة , وهي مادة السعادة بالنسبة للانسان , 
ما يؤكد كلامي هو ان اغلب فاعلي العادة يشعرون بنوع من الرعشة حتى لو كانت خفيفة وتزداد بعد ترك العادة لفترة معينة لمدة شهرين او ثلاث , وان نقص المادة الدوبامين تؤدي الى ذلك 
حقيقة اخرى أن مدمن العادة يكون شارد الذهن ضعيف الذاكرة فبالاضافة الى عوامل اخرى ايضاً لها علاقة بالهرمونات فان الدوبامين مسؤول عن زيادة قوة الذاكرة والتركيز ونقصة يؤدي الى الشرود وغيرها وهي علامات مهمة تظهرعلى كل مدمن للعادة
حقيقة اخرى وهي الرهاب الذي يعاني منة المدمن وذلك كما تم ذكرة ان نقص الدوبامين تؤدي ان تكون افعال الانسان اكثر خوفاً مقارنة مع التركيز الطبيعي للدوبامين فمدمن العادة يكبر اصغر الامور ويخشى ابسط الاشياء وهي مقابلة الانسان , يعاني من مقابلة عمل او التكلم امام الناس 
وكذلك ان مدمن العادة يكون دوماً عبوس الوجة , مكتئب , خائف , جبان , فاشل في مكانة وعملة 
لان مادة الدوبامين مسؤولة عن كل هذه الاعمال ونقصها يؤدي الى كل ذلك 

الان الحل , الحل ترك العادة وتحتاج لصبر كبير , العودة لها دوماً نتيجة نقص مادة الدوبامين والعقل يريدها والنفس تريدها حتى يزيد تركيز هذه المادة التي تشعر الانسان بالنشوة , لذا انصح الكل ان يقاوم 
ذلك يتذكر ان الدوبامين نقص لدية , لان الاستمرار بالادمان قد يؤدي الى انتهاء مستقبلات الدوبامين وبالتالي انتهاء حياتة , طبعاً افضل حل لمعالجة العادة هو عمل شي يجلب السعادة من اجل رفع هذا المادة , هناك امور كثيرة تؤدي الى رفعها وكل شخص يتختلف في ما يسعدة فقد تكون كلمة مدح صغيرة تؤدي الى رفع الدوبامين , من خلال ما وصلت الية ان الصلاة بخشوع وليس اسقاط فرض تؤدي الى رفع الدوبامين وكذلك الرياضة القوية مثل الركض تؤدي الى رفع الدوبامين , انا لا استطيع ان احدد ما يشعركم بالسعادة لكن استطيع ان اؤكد لكم ان ما يشعرك بالسعادة الان هو ممارسة العادة لكن المشكلة هذا لن يستمر لان أن انتهت مستقبلات الدوبامين فتشعر دوماً بالاكتئاب مهما سمعت لان لا شي يستقبل هذه المستقبلات وهذا ما يعانية البعض هنا , انا لست متأكد ان كانت هذه المستقبلات ستعود فليس هناك بحث علمي يؤكد ذلك , لكن اؤكد ان استمرار ادمانكم يؤدي الى انتهاء حياتكم هرمونياً , 
اعتذر عن الاطالة ومن لا يستطيع قراءة الموضوع لمرة واحدة فليجزءة , وشكراً للموقع على ما قام بة ويقوم بة لكثير من مدمني أفة العصر

نبذة عن الكاتب


اكتب وصف المشرف هنا ..

0 التعليقات:

back to top