الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

كتاب الأنتصار على العادة السرية

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
3:36 ص

النتصار على العادة السرية
وسائل عملية للوقاية والعلج منها
دراسة أعدها
رامي خالد عبد ال الخضر
الطبعة الثالثة


https://www.mediafire.com/?jhbagjpopfkumdv

كتاب: المشكلة الشبابية (العادة السرية) مضارها و علاجها

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
3:34 ص

المشكلة الشبابية (العادة السرية) مضارها و علاجها

https://www.mediafire.com/?16814ilich26c4r

للكتاب : عوض السمعان

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

فيديو:التخلص من المواقع الإباحية بطرق علمية

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
11:44 ص


عدت إلى طبيعتي بعد ترك العادة السرية 3 أشهر

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
11:35 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني اخواتي من كلام أطباء كبار

انا وعلى مسؤوليتي أضمن لكم رجوعكم للحاله الطبيعيه وممارسة الحياة طبيعيه بدون مشاكل دينيه ولا اجتماعيه ولا نفسيه ولا صحيه اذا ضمنتوا لي تركها للأبد ويعود الإنسان لحالته الطبيعيه في خلال 3 شهور إلى 6 شهور على حسب الحاله للجنسين


ووالله تعيشوا حياة سعيده مع قربكم إلى الله والتمسك بالدين والمحافظه على الصلوات في اوقاتها


كما اأكد لكم مع ترك العاده السريه يعود للبشره نظارتها وجمال الوجه وربما بياضه


واسأل الله لي ولكم الثبات


أطيب التحايا


اللهم صلي على نبينا محمد

لاإله إلا الله

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده

لكل مجاهدة على تركها ..اقول لك ابشري فستتركينها قريبا

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:50 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكتب موضوعي اليوم وانا كلي ثقة بالله رب العالمين ان يمنح كل مصاب بالعادة السرية الفرج القريب والراحة والطمئنية وتركها الى الابد ..

وانا كنت واحده منكم كنت واحده ممن يعاني من الالام المستمرة بسبب العادة السرية وكنت من المدنين لها لدرجة انني وصلت لمرحلة قريبة من اليأس .. وكنت اسال نفسي هل يعقل لي انا ان اتركها؟؟؟ وكيف وانا كلما حاولت كلما رجعت اليها من جديد ! ومرت علي ايام قاسية جدا ..

لكن الامل كان في قلبي دائما وكنت دائما ارفق على نفسي اذا غلبتني هذه الشهوه واهدء نفسي واقول لها معليش معليش طول ما انتي نادمه عليها طول ما انتي تعتبرين منتصره وكنت اعلم ان الله يغفر لعبادة وواثقة انا بمغفرة الله ..

والحمد لله منذ فترة طويلة وانا مبتعده عنها اسال الله الثبات لي ولكم واحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.. وصدقوني انها فترة وان طالت سوف تزول .. ولن يقبض الله روح احدكم قبل ان يقلع عنها .. ويستغفر ويغفر الله له .. طالما انت من الداخل نادم وتحاول جاهدا تركها فسوف تتركها وتنساها باذن الواحد الاحد

وواسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافي كل مبتلا بالعادة السرية في هذا المنتدى سواء كان عضو او قارئ ..

وارجو منكم من كل قلبي ان تدعو لي ان الله يرزقني الطمئنية وراحه البال فانني اعاني من ظروف صعبة حاليا .. لا تبخلوا علي بالدعاء

اختكم اماني كبيرة

حيلة الشيطان - التخويف - الأسبوع السابع لكل جاد(ة) في ترك العادة

من طرف Majed SAAD  
9:48 ص

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين نبينا و رسولنا محمد و على آله و أصحابه و أزواجه و أتباعه و المرسلين أجمعين و من تبع الهدى المنزل رحمة للعالمين من الله الغفور الرحيم

أما بعد،
في الأسابيع الثلاثة الماضية تكلمنا عن ثلاث حيل يستخدمها الشيطان ليضل الإنسان عن الصراط المستقيم:
1) صد الإنسان عن ذكر الله سبحانه و تعالى و نشر الجهل بأحكام الله عز و جل
2) تقسيم المعصية على خطوات سهلة
3) تزيين الأعمال و المعاصي

و بهذا يحقق الشيطان مأربه بأن يجعل الإنسان من أوليائه و أتباعه ليقوم بحيلته الرابعة:


4) تخويف أولياءه

كما قال تعالى في سورة آل عمران: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

فكيف يخوف الشيطان أولياءه؟؟
و الله أعلم هناك طريقتين لتخويفهم :

1) حينما يجعلهم ييأسون من رحمة الله 
 فكر معي
كم مرة قررت أن تتوقف و تستغفر الله و تتوب ثم تعود لذنبك فتشعر بالذنب و تخشى أن تستغفر الله؟؟
أو أنك تذنب ثم لا تقوم لتصلي لأنك عصيته للتو فكيف تصلي؟؟
و كم من مرة أذنبت و شعرت أن ذنبك يسلبك الحق في الطلب من الله و سؤاله المغفرة؟؟
أو يأتيك موسوساً مخبراً إياك أنك فشلت عدة مرات و أن توبتك لن تقبل بعد تكرار الذنب كل هذه المرات...

و في ذات السياق... حينما تتوقف عن العادة لبضعة أيام و يصبح جسدك يشعر ببعض التغيرات يأتيك الشيطان موسوساً مخوفاً إياك من أن تكون قد خسرت قدراتك فتقوم بالممارسة لتتأكد من هذه المخاوف...

أو حينما تكاد تتزوج أو تفكر بالزواج يأتيك موسوساَ أنك لن ترضي زوجتك او أن زوجك سيعرف و أن نقطة ضعفك هذه ستدمر علاقتك الزوجية  ... و ما إلى ذلك من الأفكار الحزينة و المخيفة و المؤلمة...

كل هذه تندرج تحت محاولات الشيطان ليجعلك تيأس من رحمة الله عز و جل... 

و لكن تذكر قوله تعالى في سورة الفرقان:
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا
و قوله تعالى في سورة الشورى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ 

أي أنه سبحانه و تعالى يخبرنا أن من يفعل السيئات و من ثم يتوب من هذه السيئات و يؤمن و يعمل الصالحات من بعد عصيانه لله عز و جل فإن الله برحمته و غفرانه يبدل سيئاته حسنات! سبحان الله الكريم! الله بمشيئته يغفر الذنوب و يعفو عن السيئات و يبدلها حسنات لمن تاب و آمن و عمل صالحاً!!


*************************
أما الطريقة الثانية التي يخوف بها الشيطان أولياؤه فهي
2) تسليط أكابر المجرمين على الضعفاء منهم. 
كما قال سبحانه و تعالى في سورة سبأ:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَيَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًاوَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ *
و الأمثلة على هذه الطريقة كثيرة.. كمثال قد يهددك شخص يعلم بذنبك بأن يفتضحك إن لم تلبي له ما يريد منك و لو أنت أطعته لربما تقع بأكبر مما أنت به...

********************************

و لكن لماذا يريد الشيطان أن يخوف أولياءه هكذا؟؟؟

قال تعالى في سورة يوسف:
يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ 

 إذاً الشيطان يريد أن يجعل الإنسان من القوم الكافرين من خلال اليأس الذي يزرعه في قلبه من رحمة الله و عفوه و غفرانه و قدرته و من خلال تسليط الكفار و أتباع الشيطان على هذا الإنسان! و لهذا ترى الكافرين يوم القيامة يقولون كما أخبرنا الله عز و جل في سورة فصلت: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ * 


فهل ستستمع لله عز و جل و دعوته لك ليغفر لك ذنوبك و يبدلها حسنات  ...أم أنك ستستمع لما يخيفك به الشيطان؟؟ 


************************************************** ***
تذكروا أن الله قد طلب منا الاستغفار في آيات عديدة كما في سورة هود... و تذكروا الآيات التالية من سورة الشورى: لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

و انظروا إلى رحمة ربنا و تفكروا و تدبروا الآيات التالية من سورة فصلت:
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ 


أو لا تحب أن تكون ممن يتولاهم الله عز و جل و ملائكته عليهم السلام؟ أو لا تحب أن تستغفر لك الملائكة عليهم السلام و تدعو لك بالجنة؟؟ 

************************************************** *********
في هذ الأسبوع ان شاء الله سوف نقرأ سورة البقرة مرة كل 3 أيام عالأقل... و الأفضل أن يقرأها كل يوم و جزاه الله خيراً و أعانه عليها و من لم يستطع قراءتها كل يوم فليتركها تتلى في بيته كل الوقت و يقرأها مرة كل ثلاث أيام كما اسلفت
وتدبر سورة الفرقان
و باقي الخطوات كما سبق في الأسبوع الماضي

أتمنى أن تكونوا قد وجدتم الفائدة في هذا الموضوع و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله رب العالمين... وسع ربنا كل شيء رحمة و علماً و هو العزيز الرحيم... اللهم اغفر لنا إسرافنا في أمرنا و كفر عنا من سيئاتنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين... ربنا اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات رب اغفر و ارحم و أنت خير الغافرين و أنت أرحم الراحمين و صلي اللهم على محمد و على آله و أصحابه و أتباعه و المرسلين أجمعين و سلم تسليماً كثيراً و الحمد لله رب العالمين

بهذا أستودعكم الله الكريم للأسبوع القادم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السبب الرئيسي للعادة السرية فسيلوجياً

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:45 ص

السلام عليكم ورحمة الله ومبارك عليكم الشهر الفضيل , انا سبق ان انزلت موضوع في منتدى الرجال يتكلم عن اضرار العادة الخبيثة , طبعاً في ذلك الموضوع تكلمت عن عمل الهرمونات وتأثيرها في اعادة العادة الخبيثة , طبعاً اولاً انا اعرف ان العادة الخبيثة موجودة في رمضان ايضاً على الرغم من تقييد الشياطين لأن العادة مرتبطة بالنفس بعد فترة وليس بالشيطان وقد سبق وان شرحت كيف ذلك , الان اتكلم عن موضوع اعمق يهم الجنسين لهذا وضعتة هنا وهو ألية عودة العادة السرية , بالبداية لنكون واقعيين العادة السرية شبيهة لادمان المخدرات لكن ما يقلل من الضجة عليها هو انها لا تحتاج للمال , ثانياً الانسان لا يكتشف اثرها الا بعد ان ادمن عليها فكل من مارس العادة السرية هو مدمن كاي مدمن اخر , وان ادمانة ربما اقوى من مدمن الكحول والمخدرات لأنة يمتلك شي يستطيع ان يقوم بة اي وقت وبدون اي مبلغ وبدون اي ضوابط , وحتى لا تحتاج ان تتكلم مع احد , وتعتقد ان لا احد يراك , انا بعد بحث معين واردت ان اعرف ما سبب ادماننا على العادة بالاساس لماذا نقوم بها ونعرف انها مضرة ولا فائدة منها , لماذا تتركها فترة شهرين او 3 وبعد ذلك تعود لها مثل المجنون اعرف اني اطلت لكن هذة المقدمة كانت مهمة جداً 
بالبداية عند القيام بالعادة يفرز الدماغ مادة تسمى الدوبامين وفي شرح عن هذه المادة والشرح منقول طبعاً بتصرف 
مادة الدوبامين أنها تنقل الرسائل العصبية والإشارات في الجهاز العصبي، لكن علماء ألمان اكتشفوا في دراسة لهم أن مادة الدوبامين تتحكم أيضا في المزاج البشري، وتحدد ما إذا كان الإنسان هادئا أو مضطربا.
اكتشف علماء ألمان في دراسة نشرت نتائجها المادة الكيمائية الموجودة في المخ والتي تقف وراء تحديد مزاج الإنسان وحالته النفسية. 
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في مستشفى "شاريتيه" ببرلين أن تركيز مادة دوبامين المسئولة عن نقل الإشارات العصبية في المخ يؤثر على نشاط منطقة "أميجدالا" في مخ الإنسان وأن الأشخاص الذين يزيد لديهم نشاط مادة دوبامين في هذه المنطقة تكون ردود أفعالهم أكثر خوفا من أولئك الذين تنخفض عندهم هذه المادة.

تركيز الدوبامين يؤثر على المزاج

تركيز الدوبامين في الرأس يؤثر على المزاج واستنتج العلماء تحت إشراف البروفيسور أندرياس هاينس أن من المحتمل أن تكون كمية الدوبامين في المخ هي التي تحدد ما إذا كان الإنسان هادئا أو خائفا مضطربا. ونشر الباحثون نتائج دراستهم في الموقع الالكتروني لمجلة "نيتشر نيوروساينس". 

وعرض الباحثون على الأشخاص المشاركين في الدراسة صورا تستثير النفس بشكل إيجابي وأخرى تستثيرها بشكل سلبي مثل صور لحادث سيارة أو صور لجريمة سطو على سبيل المثال ثم قام الباحثون بشكل متواز مع عرض هذه الصور بقياس نشاط منطقة "أميجدالا" بالمخ المعروفة بأنها مسئولة بشكل رئيسي عن نشأة الشعور بالخوف. 

"هرمون السعادة"

وفي معرض تعليقه على هذه التجربة ، قال تورستن كيناست المشارك في الدراسة من مستشفى شاريتيه الجامعي للطب النفسي: "وجدنا أنه كلما زاد تركيز مادة دوبامين في منطقة أميجدالا ، كان رد فعل الأشخاص أقوى على الاستثارات السلبية كحادث السيارة على سبيل المثال". وأشار كيناست إلى أنه كلما كان رد فعل منطقة "أميجدالا" قويا ، كان رد فعل الأشخاص المعنيين مضطربا وخائفا. 

وأوضح كيناست أن العلماء لم يعرفوا بعد ما إذا كانت كمية الدوبامين تتغير مع الزمن مضيفا أنه من المحتمل أن تنخفض كمية هذه المادة في المخ في الكبر "مما يمكن أن يوضح السبب وراء هدوء كبار السن وحكمتهم". غير أن الباحث الألماني أكد أن هذه النقطة مازالت تحتاج لدراسات لكشفها علميا. 
يذكر أن مادة دوبامين من المواد التي تنقل الرسائل العصبية والإشارت في الجهاز العصبي الذي يثير الخلايا العصبية أو يثبطها. كما تعرف مادة دوبامين بأنها "هرمون السعادة" لأنها تشارك في تكون مشاعر السعادة. كما تلعب هذه المادة دورا جوهريا في الإصابة بمرض الشلل الرعاش. فإذا قل الموجود منها في مناطق معينة بالمخ ، اضطرب انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية مما يتسبب في فقدان المصابين السيطرة على عضلاتهم.

من خلال ما ذكر استنتجت لماذا نعود للعادة دائماً والسبب في ذلك أن مستقبلات الدوبامين قد ضعفت نتيجة الاستخدام المفرط في افراز الدوبامين باستمرار خلال السنوات وهذا ادى الى زيادة الادمان يعني كتفسير على ذلك نحن عندما نكتشف العادة في عمر صغير ربما نفرز هرمون الدوبامين بكثرة وهنا نشعر بالسعادة ومن طبع الانسان ان يكرر الامر الذي يشعرة بالسعادة ويحاول الابتعاد عن ما يشعرة بالتعاسة او التعب بشكل لا ارادي لان هناك ما يتحكم في ذلك وهو الدماغ , يعني نبدء بافراز الدوبامين ببداية اكتشافنا للعادة بعدها نجبر مستقبلات الدوبامين على الضمور ويقل تركيزة في الدماغ بعد ذلك نحتاج للعادة لزيادة تركيز الدوبامين ونضطر لاستخدامها كل يوم حتى نفرز هذه المادة , وهي مادة السعادة بالنسبة للانسان , 
ما يؤكد كلامي هو ان اغلب فاعلي العادة يشعرون بنوع من الرعشة حتى لو كانت خفيفة وتزداد بعد ترك العادة لفترة معينة لمدة شهرين او ثلاث , وان نقص المادة الدوبامين تؤدي الى ذلك 
حقيقة اخرى أن مدمن العادة يكون شارد الذهن ضعيف الذاكرة فبالاضافة الى عوامل اخرى ايضاً لها علاقة بالهرمونات فان الدوبامين مسؤول عن زيادة قوة الذاكرة والتركيز ونقصة يؤدي الى الشرود وغيرها وهي علامات مهمة تظهرعلى كل مدمن للعادة
حقيقة اخرى وهي الرهاب الذي يعاني منة المدمن وذلك كما تم ذكرة ان نقص الدوبامين تؤدي ان تكون افعال الانسان اكثر خوفاً مقارنة مع التركيز الطبيعي للدوبامين فمدمن العادة يكبر اصغر الامور ويخشى ابسط الاشياء وهي مقابلة الانسان , يعاني من مقابلة عمل او التكلم امام الناس 
وكذلك ان مدمن العادة يكون دوماً عبوس الوجة , مكتئب , خائف , جبان , فاشل في مكانة وعملة 
لان مادة الدوبامين مسؤولة عن كل هذه الاعمال ونقصها يؤدي الى كل ذلك 

الان الحل , الحل ترك العادة وتحتاج لصبر كبير , العودة لها دوماً نتيجة نقص مادة الدوبامين والعقل يريدها والنفس تريدها حتى يزيد تركيز هذه المادة التي تشعر الانسان بالنشوة , لذا انصح الكل ان يقاوم 
ذلك يتذكر ان الدوبامين نقص لدية , لان الاستمرار بالادمان قد يؤدي الى انتهاء مستقبلات الدوبامين وبالتالي انتهاء حياتة , طبعاً افضل حل لمعالجة العادة هو عمل شي يجلب السعادة من اجل رفع هذا المادة , هناك امور كثيرة تؤدي الى رفعها وكل شخص يتختلف في ما يسعدة فقد تكون كلمة مدح صغيرة تؤدي الى رفع الدوبامين , من خلال ما وصلت الية ان الصلاة بخشوع وليس اسقاط فرض تؤدي الى رفع الدوبامين وكذلك الرياضة القوية مثل الركض تؤدي الى رفع الدوبامين , انا لا استطيع ان احدد ما يشعركم بالسعادة لكن استطيع ان اؤكد لكم ان ما يشعرك بالسعادة الان هو ممارسة العادة لكن المشكلة هذا لن يستمر لان أن انتهت مستقبلات الدوبامين فتشعر دوماً بالاكتئاب مهما سمعت لان لا شي يستقبل هذه المستقبلات وهذا ما يعانية البعض هنا , انا لست متأكد ان كانت هذه المستقبلات ستعود فليس هناك بحث علمي يؤكد ذلك , لكن اؤكد ان استمرار ادمانكم يؤدي الى انتهاء حياتكم هرمونياً , 
اعتذر عن الاطالة ومن لا يستطيع قراءة الموضوع لمرة واحدة فليجزءة , وشكراً للموقع على ما قام بة ويقوم بة لكثير من مدمني أفة العصر

الأفلام الإباحية.. الإدمان المجهول ... للدكتور وليد الفتيحي

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:44 ص

خلق الله البشر وفطرهم على فطرة جعلها غريزة إنسانية، كما جعلها سبباً لبقاء النسل البشري “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.

والمودة والرحمة اللتان جعلهما الله في العلاقة بين الزوجين هما أساس راسخ يغلف علاقتهما التي إذا أثمرت، كانت ثمرتها أغلى ما على وجه الأرض. ضيف جديد عليها مُستخلفٌ في إعمارها. لم يأمر الإسلام بكبت الغريزة الجنسية، وإنما شرع ما يضمن أن تسلك سبيلها الصحيح دون انحراف، وقدَّر رغبة الذكر والأنثى في لقاء مُقنع مُشبع من خلال الزواج الذي أمر بتيسيره وفتح أبوابه.

وعلى خلاف ما قد يُظن للوهلة الأولى، فإنه ليس كل حديث عن الجنس فيه ابتذال، فقصة يوسف عليه السلام في القرآن من أولها لآخرها لا يوجد فيها إسفاف ولو بكلمة، كلها طهر ونقاء، رغم الكلام عن مؤامرة وشهوة جنسية ورجل وامرأة، وأمور لو حصلت في قصة من قصص كثير من الأدباء لبعثروا بها الحياء ونسفوا بها القيم ولذهبت بها الغيرة ولأراقوا فيها ماء المكرمات.

ممارسة الجنس في الإطار الشرعي مع النية عملٌ يُؤجر عليه المسلم، ففي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر”.

في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي للدكتورة ماري آن لايدن (الباحثة بمركز العلاج السلوكي بجامعة بنسلفانيا) قررت أن إدمان الأفلام الإباحية أخطر مهدد للصحة النفسية، وأنه أخطر من إدمان الكوكايين.. لماذا؟ لأنه لا قيود عليه، متوفر للجميع بصورة دائمة ومجّانية، لا يمكن التعرّف على متعاطي هذه الأفلام، كما أن لهذا الإدمان أثراً لا يمكن محوه من أدمغة المصابين به، بينما يمكن محو آثار الكوكايين من جسم المدمن بعد مُضي بعض الوقت، وهو أيضاً يستحث إفراز أشباه الأفيون الطبيعية مُسبباً أثراً أقوى من الكوكايين.

ويمثل الفص الأمامي من (الناصية) في المخ، مركز المحاكمة وكابح الرغبة في الإنسان، وهو ما يفسر أن الشخص السّوي لا يقُدِم مثلا على الاغتصاب لأن لديه محاكمة (ناصية) سليمة تجعله يدرك عواقب الأمور.

ويؤدي تحفيز مركز الرغبة باستمرار إلى نفاد المواد الكيميائية وضمور الخلايا المنتجة لها. ومع الوقت تحتاج لجرعات أكبر من الإثارة (مشاهد صادمة/ عنف/ سادية/ شذوذ) لتوليد نفس درجة النّشوة. كما يؤدي إنهاك الفص الأمامي (الناصية) لضموره، فتضعف المحاكمة لديه ويقل إدراكه للعواقب، كما أن الإدمان البصري يترك أثراً مخربا على كيمياء الدماغ.

وقد اكتُشف وجود تطابق كبير بين المصابين بتلف في الفص الأمامي نتيجة حوادث مرورية وبين المدمنين بكافة أشكالهم (قمار، مخدرات، جنس)، ويكمن هذا التطابق في: الاندفاع دون النظر إلى عواقب الأفعال، التركيز على فعل معين وتكراره بصورة وسواسية، الهشاشة العاطفية وتقلّبات المزاج. ويتكرر الأثر السلوكي للدائرة المغلقة للإدمان وألف المعصية دورياً: يومياً، أسبوعياً، شهرياً بحسب شدّة الإدمان وبأربع خطوات: بادئاً بالتبرير: أنا أستطيع التحكّم.. كنت متعباً.. أنا لم أُؤذ أحداً.. ثم الندم: لماذا فعلت ذلك؟ لم أحتج أن أفعل هذا.. لن أعود إلى مثله.. ثم التوقف: وقد يستمر أياماً.. أسابيع.. أو شهورا. ثم السقوط: رغبة في العودة بعد حافز معين (يوم متعب/ ظرف محزن).

وفي عملية بحث بسيطة سنفاجأ بالكثير من النتائج المزعجة، منها أننا إذا تتبعنا مسارات البحث في محرك البحث الأشهر (جوجل)، سنجد أن أكثر البحث في عدد كبير من الدول يكون عن مفردات جنسية، فكل 6 ثوان يُنتج فيلم إباحي جديد وعدد الإيميلات الإباحية يقدر بالملايين، كما أن هناك 116 ألف بحث عن الجنس من الأطفال كل يوم، وكل ثانية واحدة يقوم 30.000 شخص بتصفح مواقع إباحية، وتخيل أنه كل نصف ساعة يتم تصوير فيلم إباحي بالولايات المتحدة، كما تنتج الولايات المتحدة 89% من المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، والعائد من صناعة الأفلام الإباحية يفوق عائد أكبر شركات التقنية مدمجة مع بعضها (مايكروسوفت، جوجل، أمازون، ياهو، أبل، نيت فليكس، إيرث لينك)، فما يقدر بـ13 بليون دولار هو ما تربحه صناعة الأفلام والمواد الإباحية، كما تقدّر صناعة الأفلام الإباحية اليوم بـ100 بليون دولار.

وقد أوردت مجلة الصن البريطانية أن معظم الشباب من الرجال يشاهدون الأفلام الإباحية بمعدل يصل إلى ساعتين أسبوعياً.

أما في المملكة، فتأتينا بعض الإحصائيات لتصدمنا بأن محرك البحث جوجل يستقبل 50 مليون بحث عن مفردات جنسية بل وشاذة شهرياً، أي ما يزيد عن مليون ونصف المليون بحث يومياً، وأن 70% من الملفّات المتبادلة بين المراهقين هي مواد إباحية، والمؤلم أن 88% من الفتيات تعرضن لتحرش عن طريق الهاتف. والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا يلجأ الشباب إلى الأفلام الإباحية؟ هل هو الفضول، الرغبة، أم تحصيل الثقافة الجنسية قبل الزواج؟

ولمحاولة الإجابة عن هذا السؤال، نرجع زمنياً إلى السبعينات الميلادية، فعند ظهورها في بعض مجتمعاتنا، كان ينظر إلى ضرر الأفلام الإباحية على أنه لا يعدو عن كونه أخلاقياً، دينياً، وفي أسوأ الأحوال يكون نفسياً، وقد أدى ذلك إلى الشعور بعدم كونه مشكلة بذاته. وبالتالي أصبح جزءاً من حياة كثيرين من الشباب، وأصبحت الأفلام الإباحية الوسيلة الأساسية للتعليم الجنسي في عدد من البلدان العربية نظراً لعدم وجود خطة واضحة لنشر الثقافة الجنسية الصحيحة، مما أدّى إلى وجود ثقافة مبنية على أسس خاطئة.

ومع مزيد من التأمل في أثر إدمان الأفلام الإباحية على الحياة الزوجية، نجد أنه خلال الجماع بين الزوجين فقط (وليس خلال مشاهدة الأفلام الإباحية) يُفرز هرمونا الفاسوبرسين والأوكسيتوسين، ووظيفتهما: تعزيز الثّقة والتقارب العاطفي لدى الزوجين، وغياب هذين الهرمونين عند الاستمناء المصاحب لمشاهدة الأفلام الإباحية يؤدي إلى انفصام الجنس عن الحب وانعدام العواطف الضرورية لإنجاح الزواج، بل تصبح اللذة عند مشاهدة الأفلام أكبر من تلك الناتجة عن الجماع وهو ما يعرف بـ(عنانة الأفلام الإباحية). هذه العنانة تؤدي إلى حصول الإثارة عند مشاهدة الأفلام الإباحية، بينما يواجه المدمن عجزاً أثناء العلاقة الجنسية، وهو ما يؤدي إلى الوحدة والإحباط.. فطلاق وتفككك.. ونهاية الطريق تدميرٌ كامل للذة الجنسية، نقص في الإنتاجية، وانحراف في التفكير.

وفي النهاية من الضروري أن نطرق الاعتقاد السائد بأن العادة السرية تفرغ الطاقة وتقي من الزنا، وهو اعتقاد يشوبه الكثير من إغفال أمور مهمة، فإذا تعود الشاب على الاستمتاع بممارسة العادة السرية وشجع نفسه بمشاهدة الأفلام الإباحية، فسيقع في دائرة لا خلاص منها، حيث ستزيد الرغبة لديه في الممارسة وتؤدي لعجز جنسي في علاقة الجماع الطبيعية عند الزواج.

نسأل الله أن يحفظ شبابنا وأن يرزقهم سبيل العفة والهداية.

حساب مفيد جدا على تويتر حول العادة السرية

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:40 ص

الى كل مبتلى بادمان العادة السرية او بالمواقع الاباحية

لك هذا الحساب فيه معلومات و مقاطع فيديو مفيدة جدا

https://twitter.com/tarekaladah

60 يوم بدون عادة سرية الحمدلله واستطيع الان ان اتحكم بشهوتي

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:38 ص

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
بعد ان اكملت 30 يوم بدون عادة سرية ها انا اليوم اكسر الرقم اكملت 60 يوم بدون العادة السرية(الملعونة بالنسبة لي) اللتي دمرت حياتي بمعنى الكلمة واضاعت فرص حقيقية كانت امامي في السنين الماضية لانها ببساطة تعزلك عما يدور حولك متبلد الاحساس تجاه مصالحك وامورك المهمة في حياتك وتجعلك مثل المجنون تركض داخل كرة مفرغة الى الابد ولن تتوقف الا اذا خرقت الكرة عن طريق استوعاب اخطار و اضرار هذه العادة صحيا على جسدك وعقليا على طريقة تفكيرك وروحيا على علاقتك مع الرب وهذه الاضرار الجسيمة جربتها انا شخصيا كلها خلال هذه السنين وكثير منكم جربها او جرب بعضها , يا من يقرا كلامي انا كنت مدمن على هذه العادة لسنين طويلة مهمة في حياتي كان بالامكان ان يكون وضعي افضل لو استوعبت اخطارها من البداية وتركتها فربما اكون من اسعد الناس الان . السعيد من اتعظ بغيره وانا غيرك جئتك الى عندك ووالله لا اريد لك الا الخير والتوفيق في حياتك وابتغي الاجر من الله ,واقول لك الان هذا الطريق – طريق العادة السرية - مقفل في النهاية ومليء بالمخاطر والشر عليك ان تقف وتسلك طريق اخر اكثر سلامة لك , كثير من الناس وصلوا لما وصلت اليه انا وراو ان هذا الطريق امامهم مسدود واضاعوا سنين عمرهم وعندها لا ينفع الندم , هذا الطريق اللذي وضعه التجار اللذي لا يريدون الا كسب المال على حساب صحة الناس والشركات – شركات و تجار المواقع والصحف والمنظمات الاباحية – بمساندة الشياطين و الارواح الشريرة التي تريد تدمير البشر واغواء الناس عن الطريق المستقيم طريق الحق اللذي ارشدنا اليه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقبله كل الرسل عليهم الصلاة والسلام الواضح لجميع البشر لكن قلة من يسلكونه لان الحق دائما لا يكون مع اكثرية الناس في العالم قال تعالى : (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )) . فهذه سنة من السنن اللتي وضعها الله في الكون .
خلال الستين يوم هذه كدت اسقط في عدة مواقف لكن عزيمتي النابعة من اداركي لاخطار هذه العادة على حياتي انقذتني بعد الله في مواصلة المشوار - اذا لم تكن تدرك وتعرف اخطار العادة على حياتك و صحتك فلن تتركها - وكسر حاجز الستين يوم بدون عادة سرية والان اكرر واقول لنفسي دائما انني اذا تعثرت ساقوم و اكمل الى ان اموت في محاربة العادة ولن استسلم لها كما كنت افعل من قبل اقطعها لثلاث ايام او اسبوع ثم اتعثر وياتيني وقتها شعور الياس باني لا استطيع اتركها واترك نفسي للمجهول لشهور وسنين اخرى .
في بداية مشوارك ستكون قوة سيطرتك ضعيفة يكون الدوبامين في المخ يؤثر بشكل كبير وتصعب السيطرة خصوصا خلال الاسبوعين او الثلاث الاولى وربما تتعثر بسهولة اذا لم تاخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة .يجب ان تعلم ان ضرر العادة السرية الحقيقي على المخ وافرازات الانزيمات الخاطئة - لان العقل الباطن في المخ لا يعرف ان هذا التصرف خاطئ بل يفعل ما تمليه عليه انت ويحاول التاقلم مع ما تفعله - هو مع مشاهدة الافلام او الصور الاباحية وهكذا الغالبية العظمى من الناس وهنا يجب ان تحاول قدر الامكان التحكم بنفسك عندما تتصفح الانترنت خاصة بعض المواقع الاجتماعية اللتي غالبا ما تكون بداية الشرارة .

بعد 60 يوم من ترك العادة السرية والافلام الاباحية :
اول مرة اشعر بالعفة وشعرت اني على الفطرة واستطيع الان ان اتحكم بشهوتي وليس هي من تتحكم بي , بمعنى انه لا تجتاحني الرغبة الجامحة بفعل العادة بمجرد ان ترتفع الشهوة بل بمجرد ان افكر واقول لنفسي ماذا ساستفيد غدا – سترجع الشهوة كما كانت لانه ادمان – فانتصر على نفسي وتعود المخ على هذا التصرف خاصة بعد ال 30 يوم الاولى .
ايضا اول مرة يصل وزني الان الى 65 وانا منذ فترة بعيدة احاول انقاص وزني وكنت تقريبا 79 ولا استطيع التمرن الا لشهرين او ثلاثة امارس بعض الرياضات واقلل من الاكل ثم اتوقف عن الرياضة ويزيد وزني لان العادة تجعلني ااكل بشراهة ولا اتحكم في اكلي وتجعلني متبلد الاحساس واهمل مرة اخرى واتوقع هذا كله من تاثير العادة على افرازات الدماغ واستهلاكها مما يجعلها تتقلص وايضا خارج الدماغ عند الرجال هرمون الذكورة التستوستيرون وعند النساء هرمون الاستروجين وغيرها من الهرمونات اللتي تستنزف وتتقلص واخطرها اللتي في الدماغ لانها تتاثر على المدى البعيد .
حياتي تحسنت كثيرا وموجات الاكتئاب التي كانت تاتيني خفت كثيرا واصبحت منتبه اكثر لحياتي وشعرت باني مقبول اكثر من قبل عند الناس لاني راضي عن نفسي وضميري وبالتالي اثر على علاقاتي مع الناس كثيرا وعلاقتي مع اهلي خاصة . في النهاية لا اقول اني تحولت 180 درجة وتركت كل العادات السيئة واصبحت احافظ على كل دقيقة لا بل ان وضعي يتحسن تدريجيا والاطباء يقولون ان المخ وافرازاته تحتاج لثلاثة اشهر لتتخلص من الافرازات الزائدة من الدوبامين وافرازات اخرى في الدماغ( التي كان المخ يخرجها بفعل العادة بالتوازي مع مشاهدة الافلام الاباحية ) بعد الثلاثة اشهر ستكون لديك تقريبا السيطرة كاملة- حسب دراسات طبية كثيرة في هذا المجال- والدماغ لا يتحكم بافعالك اعني انك لن تجد اثر الافرازات لفعل العادة على المخ خاصة الدوبامين لانها ترجع لمستوياتها الطبيعية في الدماغ بعد 90 يوم تقريبا من ترك العادة . 
هنا حطت رحال اناملي على ان التقي بكم قريبا انشاءالله عندما انتهي من 90 يوم بدون عادة سرية وعندها اكون سيطرت على مخي الحبيب واعلموا انه كلما زاد علمكم بمخاطر هذه العادة و المشاهد والصور الاباحية على حد سواء وترجمتم ذلك عمليا لخطوات فابشروا حياتكم ستتغير على كل المستويات والاصعدة والمجالات ستتحسن بشكل كبير "تدريجيا" .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاستغفار لتحقيق الامنيات

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:34 ص

فوئد الاستغفار:
خمس دقائق من وقتك الغالي يا غالي 

اقرأها وأنت هادي ورايق ومركز
وتأكد إنك أنت المستفيد ورح تحس براحه رهيبة 

أكيد إنك شايف الناس في هذه الأيام كيف يسعون ويتفننون في طلب الرزق 

هذا راح يأخذ قرض ودخل بالأسهم 

وذاك طول يومه بمعارض السيارات 

والثاني احترق وجهه بالصناعيه 

وذاك طاحت عيونه من كثر ما درس وسهر وتعلم 

وهذا ما عاد شاف أهله من كثر ما يدور بالمخططات 

والمساهمات العقاريه .. و و و و و .. 

الكل يريد رزقه يكثر ويسعد بحياته 

يقول الله سبحانه وتعالى 

'فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا '

الإستغفار سبب رئيس لأشياء حلوه في حياتنا والاهم في اخرتنا

.. من فينا لا يحب المطر ...؟ 

من فينا لا يحب المال ..؟ 

من فينا لا يحب ان يكون عنده أولاد وبنات ..؟ 

من فينا لا يحب ان يعيش بوسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا ...؟ 

هذه كلها أشياء ماهي صعبه ولا مستحيله على رب العالمين سبحانه .. 

الله قادر إنه يحققها لنا .. 

لكن إذا حققنا المطلوب منا .. 

ما المطلوب منا ..؟ 

شيء واحد وبس .. ولا أسهل منه 

.. {الإستغفار} 

والإكثار منه .. طيب والنتيجه ...؟ 

أنا أقولك النتيجة : 

النتيجة عسى ربي يحفظك ويسلمك إن الإستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله} . 

. وسبب في زيادة الرزق وبالعربي زيادة المال 

.. وسبب في إن الواحد منا يرزق بالذرية الصالحة إن شاء الله 

. وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار . 

. وهذا مو كلامي 

ولا كلام الشيخ ... 

.. أو الداعية ...... 

.... لا ....هذا كلام الله سبحانه وتعالى 

'استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه'

أبشر بما يثلج صدرك !!!

يا من يشكو من كثرة الذنوب

يا من يشكو من الهم

يا من يشكو من الضعف

يا من يشكو من الفقر

يا من يشكو من العقم وعدم الإنجاب

يا من يشكو من الضيق

أبشر بما يثلج صدرك !!!

قال تعالى :

إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}‏ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12} نوح1-12

جرب ولن تخسر شيئا - ابقِ لسانك يردد هذه الكلمات

في العمل ، في السيارة ، في الشارع ، قبل النوم ، في اي مكان ،،

جرب لمدة اسبوع ، او لمدة شهر ، وحدد المشكلة ، يعني انو حل المشكلة

التي انت واقع بها ،،، والله سترى العجب ،، جرب فلن تخسر شيئا ،، مجرد تجربة ،

جرب :-

1. استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله 
2. استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

3. استغفرك اللهم يا حي يا قيوم واتوب اليك

وقال سبحانه على لسان نبيه هود عليه السلام:

وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ {52} هود

وقال صلى الله عليه وسلم:

'من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب'

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

تمرين للعقل اللاوعي يساعد بإذن الله في الانتصار على العادات السيئة

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:31 ص

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه 

مقدمة مختصرة:-
نظريات علم النفس وتوجيهات الأخصائيين الاجتماعيين لم تتوانى يوما عن تقديم نصائح وأساليب وأدوات للتغلب ومقاومة بعض السلوكيات السيئة التي يعتادها الإنسان ولا زال الوضع بتلك الصورة الإجمالية والعمومية إلى أن جاءت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية والتي تعاملت مع العقل اللاوعي بمزيد من التعمق فتوصلت إلى تمارين وأساليب وأدوات ربما كانت من ناحية ترجمة للنظريات القديمة لعلم النفس والاجتماع إلا أنها اختلفت عنهم في فهم أبعاد جديدة لذلك العقل ومن ثم محاولة التعامل معه بشكل أكثر فاعلية محققين نتائج ملموسة واقعية على الرغم مما قيل عن البرمجة من ملاحظات وانتقادات ولكن ليس هناك ما يمنع الاستفادة من تمرين أو تطبيق حقق نتائج إيجابية مع ممارسيه والحكمة ضالة المؤمن
.

تمرين اليوم هو إحد التمارين التي ينصح بها في مثل هذه الحالات وأترككم بعد هذه المقدمة المختصرة مع التمرين:

مثال تطبيقي لممارسي العادة السرية

- اجلس جلسة مريحة باسترخاء وخذ نفسا عميقا لأكثر من مرة إلى أن تشعر بالهدوء والارتياح الفعلي

- تخيل لنفسك صورتين فوتوغرافيتين بإطار إحداهما إيجابية والأخرى سلبية بحيث ترى في الأولى صورة لك وأنت إنسان حيوي فاعل نشط لم يبتلى بالعادة (ولتكن صورتك قبل أن تنغمس في العادة) والصورة السلبية هي صورتك الآن بعد الابتلاء بها وما ترتب عليها من آثار سلبية تراها على دينك وصحتك مثلا

- قم بالدخول داخل إطار الصورة السلبية وعيش داخل أحداث الصورة وليس بالنظر إليها كأنك متفرج بل عشها وكأنك فيها

- وأنت تعيش أحداث الصورة السلبية تخيل في طرف أو زاوية هذه الصورة صورة صغيرة جدا داخل إطار وهي صورتك الايجابية الأخرى

- الآن استعد لتقوم بإحلال صورتك الحسنة بدلا عن واقعك السيئ فقل أولا بسم الله ثم قم بتكبير الصورة الايجابية لتكبر وتكبر حتى تغطي على صورتك السيئة وتصبح هي الصورة الكاملة التي تراها وتعيش داخلها وليست الصورة السلبية وعيش داخل هذا الإحساس لفترة ثواني معدودة

- قم بتكرار التمرين بالعودة إلى نقطة الصفر حيث الصورة السلبية والتعايش داخلها ثم وضع الصورة الصغيرة الايجابية ثم الاستعداد والبسملة ثم تكبير الصورة الايجابية بدلا عن السلبية إلى أن تطمسها بالكلية وكرر ذلك عدة مرات في اليوم

- راقب النتائج ووافينا بها مشكورا


وكتوضيح لما سبق وباختصار فان هذا التمرين يعنى بتعويد العقل اللاواعي على التعايش مع شخصية ايجابية تحارب الشخصية السلبية ويوما بعد يوما يقوم العقل اللاواعي بفهم المطلوب فيساعدك على هذه المهمة بتوفير ملفات وأدوات وطاقة إضافية تساعدك بعد عون الله وتوفيقه على التغلب أو التقليص الشديد من تلك العادة

يمكن تطبيق نفس التمرين على كل العادات السيئة والخاطئة والمحرمة كالتدخين والكذب والكسل و و الخ

وختاما لا تنسوا الدعاء أولا وأخيرا فهو خير معين على مقاومة ومحاربة أي بلاء أو عادة سيئة

واسأل الله العلي القدير أن يعافي الجميع وان يخلصنا وإياكم أجمعين من كل العادات السيئة انه سميع مجيب

دورة:كيف تتخلص من عاداتك السيئة في ثلاثة أسابيع؟ الحلقة 5

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:28 ص

الحلقة الخامسة والأخيرة:


ها نحن الآن في نهاية المطاف، وقد أصبح في يد كل منا عدة أسلحة يمكنه أن يشهرها في وجه وساوسه التي أوهمته طويلا بالعجز والضعف. لقد جرب كل منا بعض هذه الأسلحة، وتفاوتت النتائج، وهذا أمر طبيعي طالما ظل في إطار التدريب والتجربة. أما الآن فقد آن لنا أن نحط رحالنا، وأن نعقد العزم على النجاح، فلم يعد للتجربة مكان بيننا، ولن نرضى بإعلان الهدنة مع وساوسنا التي أقضت مضاجعنا طوال الأيام والسنين الماضية.
سنعلنها حرباً ضروساً، وسنتعاهد على النصر، فمن كان أهلا للبيعة فليضم يده إلى أيدينا متوكلا على الله، ومن كان متردداً أو متشككاً فليقبل التحدي.
سنكرّ معاً لنضرب ضربة رجل واحد، وسيواسي بعضنا بعضا، ويشد بعضنا من عزيمة البعض الآخر.
أعدكم بألا تكون هناك خسائر، كما أعاهدكم إن صدقتم بأن نخرج جميعا منتصرين بإذن الله، فالعدو ضعيف، والسلاح ماضٍ، والعزيمة نافذة، والوكيل هو الله جل وعلا.
لم يعد لدي ما أزيدكم منه، ففي يد كل منكم سلاحه، ولكني سأعرض لكم اليوم خطة المعركة، وهي بسيطة للغاية، ولا تحتاج إلا إلى المزيد من الصبر.
لعلكم تجدون بعض من تخلف عن الركب، وأحسب أن هؤلاء لم يجبنوا عن اللقاء، ولم يتولوا يوم الزحف، بل هم من الفرسان السابقين، الذين اخترقوا الصفوف قبل أن نرفع راية الحرب، فمنهم من انتصر على وساوسه وتغلب على ضعفه بمجرد التجربة، فأقلع على الفور وخرج منتصراً، ومنهم من ثابر لبضعة أيام حتى نال مراده.
أما لقاؤنا اليوم فلكل من فاته شيء مما سبق، أو لمن استعصى عليه القتال فأرجأه إلى ساعة النزال. وأياً كان الأمر، فإن معركتنا القادمة لا يمكن أن يهزم فيها أحد بإذن الله طالما ظل مقبلاً فيها غير مدبر.
النصر الذي أعدكم به اليوم ليس لبضعة أيام أو شهور، بل هو بعون الله نصر مؤزر لا انتكاس بعده، وسأعلن أمامكم أني أتحدى أي مقاتل فيكم أن يعود أدراجه منهزماً ما لم يقصر في القيام بواجبه.
خطتنا لهذه المعركة بسيطة للغاية، ولا تحتاج إلا إلى المصابرة طوال مدة النزال، وسأقدمها لكم على مرحلتين، ستكون الأولى عبر مقال مترجم بتصرف يشرح ببساطة برنامج القتال، ثم نفصّل في الثانية خطة العمل التي سننفذها معاً بإذن الله.


المرحلة الأولى:

تقدم لنا تقنيات الهندسة النفسية علاجا بسيطا لتثبيت أي سلوك نريده، سواء كان سلوكا جديدا أو بديلا عن سلوك نرغب في التخلص منه، وستشرح لنا (آنيا بيتمان) في مقالها التالي تجربتها مع برنامج الأسابيع الثلاثة للإقلاع عن العادات السيئة، علماً بأن هذا البرنامج كان شائعا في الغرب منذ أكثر من عشرين عاما، ولم يتم تداوله في بلادنا العربية إلا منذ سنوات قليلة فقط.

برنامج الأسابيع الثلاثة
مترجم بتصرف عن مجلة these times (عدد مارس 1981)


تقول الكاتبة: 

"لا أذكر بالضبط متى وأين سمعت عن هذا البرنامج، فكل ما أستطيع تذكره هو أنني قابلت هذا الموضوع بشعور مزدوج من الفضول والتشكك في آن واحد، وآثرت مذ ذلك اليوم أن أؤجل العمل لهذه التجربة إلى وقت لاحق، خصوصا مع اعتقادي بأنه لا بد وأن تكون في عمري بقية تكفي للتغيير.
ومع مرور الأيام والسنين، حدث وأن نبهني طبيب أسناني إلى أن تخليل أسناني لا يقل أهمية عن تنظيفها بالفرشاة، وأنني إن لم أبدأ بذلك فإن مشاكلي مع اللثة ستميل إلى الأسوأ، وكنت منذ حينها قد عزمت على ذلك ولكني أجلت الأمر مرارا إلى أجل غير مسمى. وعندما سمعت بهذا البرنامج قلت لنفسي: حسنا، لم لا أحاول هذه المرة.
كان اليوم الأول صعبا بالتأكيد، وفي اليومين التاليين أصبح الأمر أشبه بعمل روتيني ممل للغاية، إذ كان يتوجب علي في كل ليلة إرهاق نفسي وإضاعة وقتي بهذه المهمة المضجرة، ولكن ما أن انقضى الأسبوع الأول حتى بات جزءا من الترتيبات الأساسية التي أقوم بها تلقائيا قبل التوجه إلى الفراش.
وكانت مفاجأة لي بالفعل، إذ أصبح تخليل أسناني عادة طبيعية أقوم بها كل ليلة كما كنت أنظف أسناني من قبل بانتظام. فحدثت نفسي باعتزاز: ما دام الأمر بهذه السهولة فلم لا أجرب مرة أخرى، ولكن مع رفع مستوى التحدي إلى درجة أكبر؟
تذكرت أنني كنت قد عزمت سابقا على تحسين نوعية غذائي، وذلك بتناول المزيد من الخضار والفواكه والتقليل من الحلويات، فقمت بإعداد قائمة من الأصناف التي يمكن لي تناولها، وألصقتها على واجهة الثلاجة، مقتنعة بأن ذلك سيساعدني على تذكر المهمة الجديدة.
وكما هو الحال في المرة السابقة، فقد كان اليوم الأول صعبا للغاية، ولكني حاولت أن أشغل نفسي قدر الاستطاعة، مع أنني لم أتمكن من إزاحة صورة قطع الشوكولاته والبسكويت التي في الثلاجة من ذهني، ولكن ما أن حل اليوم الرابع من هذه التجربة الصعبة حتى كان إفراد أسرتي قد التهموا كل هذه المغريات، في الوقت الذي بدأت فيه بالاعتياد على التحلي بالفواكه الطازجة بدلا من هذه المأكولات الدسمة، بالإضافة إلى التعود التدريجي السريع على استبدال الخضراوات باللحوم والكاربوهيدرات.
وكانت مفاجأتي كبيرة بالفعل مع انتهاء الأسابيع الثلاثة المقررة لهذا البرنامج، إذ لم أكن أتوقع أن تكون نسبة النجاح بهذا الشكل المذهل، فقد أكسبني هذا النجاح ثقة كبيرة بالنفس، وقدرة هائلة على التحكم بالشهوة تجاه كل المغريات، وكانت النتيجة أن خسرت في تلك المدة القصيرة ثلاثة أرطال من وزني دون اتباع أي برنامج للحمية، أو شراء أي نوع من العقاقير التي تضج بها الإعلانات اليوم، ولا زلت حتى الآن أحافظ على عادتي هذه دون أي صعوبات".
وهنا وقفت آنيا تفكر: "لقد نجحت بالفعل حتى الآن في كل من التجربتين السابقتين، وهذا يعني بالطبع أن الطريقة التي اتبعتها فعالة مئة بالمئة، ولكن التحدي ما زال قائما، فالعادات التي تمكنت من التغلب عليها حتى الآن ليست إلا عادات فيزيائية (مادية)، فماذا إذن عن العادات الأخرى؟ ماذا عن النفس والعقل؟"
تقول: "بدأت أفكر في علاقتي الزوجية، فأنا وزوجي على ما يرام، وعلاقتنا قد أخذت بالتحسن كثيرا في الفترة الأخيرة. لقد تخلصنا من عادة الشجار، ولكننا لا نزال نعاني من صعوبة في التواصل والتفاهم، وكأن لكل منا عالمه الخاص الذي يعيش فيه، بالرغم من إدراكنا للشراكة التي تجمعنا تحت سقف واحد.
كنت أعلم أن مشكلتنا الأساسية هي انتقادي المتواصل لزوجي، إذ كنت لا أكف عن ترصد أخطائه وهفواته لأعيبه بها، دون أن ألقي بالا لحسناته الكثيرة، والتي جعلتني أختاره زوجا منذ البداية. لا أقر بأني كنت أريد أن أبدو كزوجة مغناج كثيرة الشكوى، ولكني لا أذكر أني كنت أهتم لما أقوم به أو حتى التفكير في النتائج. أما زوجي المسكين فقد اعتاد على اعتباري شيئا فضوليا خارجيا، وكأني خرجت بذلك من حياته بالكلية، ولا أستطيع في الحقيقة أن ألومه على ذلك.
فكرت في الأمر مليا، ألا يمكن لهذا الوضع أن يتغير؟ وهل أريد في قرارة نفسي أن أغير من هذا الوضع بالفعل أم لا؟"
والآن ستعلمنا آنيا طريقة جيدة في صياغة برنامجها، حيث ستبدأ بإحلال الإيجابيات في الفكرة الجديدة كبديل عن السلبيات في الفكرة القائمة، وهو بالضبط ما نحتاج إليه في برنامجنا للإقلاع عن العادات السيئة،

تتابع آنيا: "لم أضيع الوقت في التفكير، وبدأت باتباع طريقتي السابقة، فوضعت برنامجا مرتبا لمدة ثلاثة أسابيع، قررت فيه أن أبحث في كل يوم خلال هذه المدة عن نقطة إيجابية في زوجي، ثم أثني عليها طوال اليوم، ولكن دون أن يكون في تصرفي هذا أي نوع من التملق أو النفاق.
وبدأت يومي الأول، وكان صعبا كما توقعت، إذ لم أتمكن من تجاهل عادات زوجي المزعجة. فلماذا يترك صحن المكسرات على الطاولة قبل النوم؟ ولماذا يرتدي ذلك القميص المقرف قبل أن ينصرف إلى العمل؟... وكانت الصعوبة الكبرى في إيجاد شيء إيجابي أستطيع أن ألتقطه في هذا الرجل الفوضوي، ثم فكرت بتروّ: ألا يمكن أن أجد أي نقطة حسنة على الإطلاق؟ هل هذا معقول؟
ثم تذكرت أن زوجي معتاد على إصلاح الكثير من الأعطال التي قد تحدث في البيت بنفسه، وكان قد قام للتو بتغيير أحد المصابيح المعطلة، فقلت له على الفور: "لقد أحسنت صنعا يا عزيزي بتغييرك لهذا المصباح" وكانت نبرتي مختلفة تماما، مما لفت انتباهه بالفعل.
وفي اليوم التالي، تجرأت على الاعتراف لزوجي بأني أشعر بامتنان كبير لصبره على انتقادي المزعج له طوال تلك السنين، فما كان منه إلا أن ابتسم ابتسامة صغيرة، لاعتقاده بأنها ستغيظني. وهنا قلت لنفسي:" إن هذا لن يجدي على الإطلاق".
وفي الأيام القليلة التالية، كنت أواجه الصعوبة نفسها في محاولة البحث عن النقاط الإيجابية، ومع مرور الوقت بدأت أشعر بالملل من هذا البرنامج الشاق، إذ كنت أبدو كإنسان آلي مبرمج، كل ما عليه فعله هو البحث عن إيجابيات ذلك الرجل ثم ترديدها والثناء عليها. ولكن سرعان ما تحول الأمر إلى روتين، ولم تنقض الأسابيع الثلاثة إلا وأصبحت صورة زوجي في عيني أكثر إشراقا، وبدأت أرى بالفعل الكثير من حسناته التي تعاميت عنها طوال تلك الأيام الخالية، أما زوجي فقد بات أقل توترا من ذي قبل، وأصبحت أرى في عينيه الارتياح والاستقرار، بل إن تعامله مع أطفالنا وأصدقائنا قد تغير بالكلية.
وفكرت في الأمر مجددا: أيمكن أن يكون الأمر بهذه السهولة؟ لقد أصبح زوجي أحب إلي من أي وقت مضى، وأصبحت حسناته في نظري أكبر بكثير من كل ما كنت أعيبه فيه، كما أن امتداحي له لم يعد بالصعوبة التي بدأت بها، وأصبح من السهل جدا أن أثني عليه دون أن أضع نفسي في أي موقف محرج، أم هو فقد كان تجاوبه معي أكثر إثارة، إذ بدأ اهتمامه بي وبمشاعري التي بدت مرهفة بشكل واضح للغاية، ومع مرور الأيام أخذت عاداته بالتغير، وأصبح يحدثني بانفتاح وطلاقة لم أعهدهما من قبل عن عمله وأصدقائه وكأنه يريد أن يشركني في كل شيء، وكنت بالطبع أبادله كل مشاعره باهتمام كبير.
ومع انتهاء المدة المعقودة ونجاح الخطة، اعترفت لزوجي وبشكل مفاجئ: لقد كنت أحاول مؤخرا أن أتخلص من انتقادي المزعج لتصرفاتك". فأجاب بنبرة هادئة: "لقد توقعت ذلك عندما بدأت أشعر بأنني آخذ في التغير مثلك، لقد دفعتني يا عزيزتي للتخلص أيضا من الكثير من عاداتي السيئة، فشكرا لك على تنبيهي إلى ضرورة التغير حتى أكون زوجا وأبا أفضل".
لقد صعقت بالفعل حتى أني لم أعد أقدر على الكلام، إذ كنا نتحادث وكأننا أبطال أحد الأفلام الرومانسية، ولم أستطع إخفاء الأمر عن زوجي، فأخبرته بالقصة كاملة، وإذا به يطالبني بمساعدته لتجريب برنامج الأسابيع الثلاثة بنفسه.
ومنذ ذلك الحين، لا نزال أنا وزوجي نعمل على تحسين علاقاتنا مع بعضنا البعض أو مع أطفالنا الثلاثة أو حتى في علاقاتنا المهنية والاجتماعية، واكتشفت أنه من الأفضل أن أقوم في نهاية كل أسبوع بمراجعة كل ما تم إنجازه خلال الأيام الماضية، وأعمل بجد على عدم الوقوع في الأخطاء التي أقترفها فيما بعد.
لقد أكسبتني هذه التجربة ثقة كبيرة بنفسي، حتى أصبحت أملك الجرأة الآن على التفكير بتجارب أكثر أهمية وصعوبة، فكلما حققت إنجازا في التخلص من عادة سيئة أو اكتساب صفة حميدة، قلت في نفسي، لا بد وأن أنجح في المرة القادمة، ثم أبدأ على الفور بوضع خطة للأسابيع الثلاث التالية.
إنه شعور مذهل بالفعل".

انتهى مقال آنيا الماتع، وهو يعطينا دافعا كبيرا للتفاؤل بالتغيير، كما يقدم صورة عملية لبرنامج الأسابيع الثلاث.

للاستفادة القصوى من هذا البرنامج أنصح الإخوة والأخوات المتابعين معنا بتطبيق طريقة تغيير المناط التي تم شرحها في الحلقة السابقة طوال واحد وعشرين يوما (أي ثلاثة أسابيع)، وذلك كما يلي:

المرحلة الثانية:

نحن الآن في المرحلة الأخيرة من برنامجنا، وسنبدأ معاً بالتطبيق العملي لكل ما تعلمناه خلال الحلقات السابقة.

المطلوب الآن هو ما يلي: 1-حدد العادة السيئة التي ترغب جاداً بالتخلص منها.
2-قم باختيار الطريقة المثلى من بين الطرق المحددة سابقا خلال هذا البرنامج.
3-حاول تجريب هذه الطريقة بالشكل الصحيح، وأعد المحاولة أكثر من مرة حتى تتقنها.
4-سيقوم كل منا باختبار الطريقة التي اختارها على نفسه، لمدة واحد وعشرين يوما بشكل متواصل ودون انقطاع،


تذكروا أيها الإخوة والأخوات أن لكل منا عمرا واحدا وفرصة واحدة، وأن الأخطاء مهما ساءت فإنها قابلة للتصحيح، ولكن الوقت المهدر لا يمكن أن يعود. فلنغتنم هذه الفرصة، ولنحسن الظن بالله تعالى فهو لن يخيب من طلب معونته (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
نسأل الله تعالى أن يعيننا على أنفسنا، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل 




أسأل الله ان أكون قدمت شيئآ مفيدآ
أحبتي ..
لاتيأسوا ..
لازال هناك مزيد من الحلول والمشكلة واحده فقط !

سأبدأ من اليوم بالتمرين .. من يتطوع ليبدأ معنا ويخبرنا أنه سيجرب وسيعود بعد 21 يوم ليخبرنا مالنتائج!

ممتنة للجميع ..

دورة:كيف تتخلص من عاداتك السيئة في ثلاثة أسابيع؟ الحلقة 4

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:27 ص

الحلقة الرابعة :

إن هذه التقنية التي سنقدمها اليوم، تهدف إلى الدخول إلى أعماق اللاوعي، ثم تحويل الرغبة في تلك العادة أو ذلك السلوك إلى الوجه المقابل، بحيث ينفر المرء منها بدلا من اشتهائها، وفي حال نجاح هذه التقنية فإنها من أقوى الطرق للخلاص من العادات والسلوكيات غير المرغوب فيها.
وقبل أن نشرع في شرحها، لا بد وأن نذكر بأن هذه الطريقة لا تصلح لجميع الحالات (من وجهة نظري انها المناسبة لترك العادة السيئة وانا اخترت هذه الطريقة )، إذ أننا لا نرغب مثلا في النفور من بعض العادات، فإذا كان أحدنا يعاني على سبيل المثال من الإفراط في تناول نوع من الطعام غير الضار مثل الشوكولاته، ويرغب في التقليل من هذه العادة، فلا ننصح بأن يلجأ إلى هذه الطريقة لتتحول رغبته بتناولها إلى نفور وتقزز، بل يُفضل في مثل هذه الحالة اللجوء إلى التقنيات السابقة.
إذن فنحن الآن بصدد التعرف على الطريقة المثلى للتغلب على العادات التي نرغب في التخلص منها نهائيا وإلى غير رجعة، كالتدخين وشرب المسكرات على سبيل المثال. وإن كنا لا ندعي أن هذه الطريقة ستكون كافية للخلاص من كل حالات الإدمان التي تتطلب علاجا عضويا موازيا كالإدمان على المخدرات، ولكنها أثبتت مع ذلك نجاحا كبيرا في الإقلاع عن الكثير من الحالات المستعصية، خصوصا عندما يترافق العلاج مع قوة الإرادة والتشجيع من البيئة المحيطة.
تسمى هذه التقنية بالإرساء السلبي، وهي تتقاطع مع طريقة رمي المرساة التي سبق التعرض لها في الأسلوب، وتختلف معها في الهدف. ففي الحلقة الثانية قمنا باستخدام طريقة الإرساء الإيجابي لتغيير الذهنية من الحالة السلبية إلى الإيجابية, وذلك عند التعرض لظروف الإزعاج والإثارة، أما الآن فسنلجأ إلى الطريقة نفسها ولكن بشكل معاكس، حيث سنعمل على قلب مشاعر الانتشاء والتلذذ بالعادة السيئة إلى شعور بالنفور والتقزز.
سنضرب في هذه الحلقة مثالا عمليا لإحدى العادات السيئة التي نرغب في التخلص منها نهائيا، وهي عائدة في أصلها إلى الوسواس القهري الذي يعاني فيه المريض من شعور قهري (إلزامي) بضرورة التصرف بشكل معين في حالات معينة، ومن ذلك مثلا القيام ببعض الحركات اللاإرادية وبشكل يعجز فيه المرء عن التوقف، كالعبث بشعر الناصية (مقدمة الرأس) أو قرض الأظافر أثناء الانهماك في عمل ما، وهذه التصرفات اللاإرادية تعطي المريض شعورا بالنشوة التي يعجز عن تفسيرها، كما يسبب إقلاعه عنها الكثير من القلق والإزعاج على النحو الذي يمنعه عن الإقدام على محاولة الخلاص. ولا بد أن نذكّر هنا بأن هذه التقنية قد لا تفيد بشكل كلي في الحالات المرضية المستعصية، وهي حالات نادرة على أي حال، وتعود إلى خلل عضوي في الدماغ مما يستلزم علاجا طبيا موازيا، ولكنها لا بد وأن تعطي نتائج إيجابية في معظم الحالات.
قبل أن نبدأ، يجب أن نعلم أولا أن نفوسنا تنقسم إلى قسمين متجاورين، وهما الوعي واللاوعي، فالقسم الأول مسئول عن التصرفات الإرادية والتفكير واتخاذ القرارات، أما اللاوعي فهو المسئول عن تصرفاتنا العفوية واللاإرادية، وهو بمثابة مخزن كبير لكل ذكرياتنا وتجاربنا في الحياة، حيث نضع فيه كل ما تعلمناه من أو خضناه من تجارب وأحداث بحلوها ومرّها، وبالتالي فإن تصرفاتنا كثيرا ما تتأثر بهذا المخزون الذي تتراكم فيه المواقف والأحداث حتى تشكّل شخصيتنا، فالطفل الذي يمر بتجربة سيئة مثلا مع مدرس الرياضيات لفترة طويلة في دراسته الابتدائية، قد يختزن في (لاوعيه) ذكريات سيئة عن هذه المادة، وبالتالي فإن سلوكه سيتأثر على الأغلب في المستقبل بهذا المخزون السلبي، وسينفر لاشعوريا من الرياضيات لسنوات طويلة.
إذن فنحن الآن أمام قسمين من النفس، وفي نفس كل واحد منا مخزن كبير للتجارب يعد مسئولا عن تصرفاته وعاداته وسلوكه إلى حد كبير، وهو يعيش غالبا في صراع مع هذا المخزن، لأن نفسه الواعية العاقلة تعارض الكثير من العادات والتصرفات السلبية، بينما تصدر معظم تصرفاته بشكل عفوي عن هذا المخزن الكبير، والمطلوب الآن هو أن نُخضع هذا المخزن المتمرد لسلطة القسم الواعي والعاقل من النفس، ونُخرج منه تلك المعلومات الخاطئة أو نصلحها، لأن التحكم بهذا القسم اللاواعي بشكل دائم أمر صعب جدا، فهو غالبا ما يخرج عن سيطرتنا ويفرض أحكامه على تصرفاتنا، خصوصا في المواقف الحرجة والتي تتطلب ردود فعل سريعة.

التطبيق:
سنفرض الآن أنك عزيزي القارئ تعاني من وسواس قهري يلزمك بالعبث بمقدمة رأسك كلما انهمكت في بعض الأعمال كالقراءة ومشاهدة التلفاز، وسنعمل الآن على تطبيق هذه الطريقة لتخليصك بإذن الله من نشوة ممارسة هذه العادة وتحويلها إلى سلوك منفر.
اتخذ لنفسك الآن جلسة مريحة في مكان هادئ، وتهيأ للدخول إلى أعماق نفسك والغوص في أكثر دهاليزها بعدا وغموضا.
أغمض عينيك، وأفرغ ذهنك من كل ما حولك، وعندما تصل إلى حالة كافية من الاسترخاء، أرهف السمع لما أقوله لك.
تذكر أنك حريص على راحة نفسك، وأن سلوكك هذا قد أزعجك طويلا، حاول أن تستفز نفسك وتثير رغبتها في الخلاص، ولا بأس بإطلاق بعض الشعارات الحماسية، فأنت لها اليوم، ومن غيرك يقدر عليها؟
بادر الآن بالتغلغل إلى أعماقك، تخيل نفسك وأنت تمسك بزمام الأمور، وأنك قادر بالفعل على تغيير سلوكك، تماما كما تغير ملابسك وحذاءك!
الأمر بيدك الآن، ولا أحد يمكنه الوقوف في وجهك، فهذا السلوك السيئ لم يهبط عليك من السماء، ولم يزرع في جسدك كالجراثيم، بل هو مجرد عادة سلبية درجت عليها نفسك حتى تأصلت فيها، وأنت الآن تمسك بزمام هذه النفس وتخضعها لسلطتك الكاملة، وتملي عليها قراراتك بكل حرية.
لقد اتخذت قرارك الآن، ولم يعد هناك طريق للعودة.

حسنا لنبدأ إذن..
أنت الآن أمام نفسك ومسيطر عليها، عقلك الواعي هو الذي يتحكم ويفرض سلطته، وعقلك الباطن (النفس اللاواعية) يتلقى الأوامر.
تخيل الآن أنك قادر على فصل هذين القسمين من نفسك، حيث سيبقى جسدك ممددا على الأريكة ويستخدم عقله الباطن (اللاواعي)، أما عقلك الواعي الذي تقرأ به الآن هذه الكلمات فسينفصل عن جسدك ويخرج عنه، وسيتخذ شكلك نفسه، ولكنه أشبه بجسم هيولي (كالشبح)، حيث لن يراه أحد.
فكر مليا في هذا الأمر، وحاول أن تخرج من جسدك بهذا النحو، قد يجد البعض صعوبة لغرابة الأمر، ولكن الأمر لن يتطلب أكثر من بضع دقائق من التركيز.
حسنا.. لقد خرجت الآن، وهاهو جسدك ممدد أمامك على الأريكة، فأنت تراه بكل وضوح، ويمكنك أن تأمره بما تشاء.
تخيل جسدك الآن وهو يجلس على أريكته المريحة أمام التلفاز، وستقفز إلى ذهنك على الفور صورتك وأنت ممدد بشكل عفوي، ويدك مرفوعة إلى رأسك، وأصابعك تعبث بشعرك.
هل اتضحت الصورة؟
حسنا، لا بأس.. تأمل هذه الصورة جيدا، فلن تراها بإذن الله بعد اليوم.
الآن ستشهر سلاحك، وستدخل بكامل عتادك إلى مراكز خفية في اللاوعي، حيث تقبع هذه العادة الخبيثة، دون أن يعلم عقلك الباطن بالأمر لأنه منهمك بمشاهدة فيلمه المفضل.
تخيل الآن أنك (بعقلك الواعي) ستتعرض لإشعاع يقلص حجمك. تذكّر أنك الآن مجرد شبح، وأن هذا ممكن بكل بساطة.
تابع التقلص إلى أبعد الحدود، حتى تصبح بحجم خلية مجهرية، وعندها سندخل معا إلى دماغ ذلك الجسد الممدد أمامك عبر الأنف!
لا تعجب، فكل شيء ممكن الآن.
ادخل إلى تلافيف دماغك بسلام، وتخيل أنك تركب خلية دموية صغيرة وهي تسبح في أعماق دماغك، تأمل هذا المنظر الجميل من حولك.
استمر في الإبحار والتأمل، وستجد من حولك الكثير من الأشياء التي كنت تبحث عنها.
انظر إلى يمينك، إنه مركز الحب، هل تراه جيدا؟ هاهي صورة من تحب معلقة هناك بأبهى الألوان!
حسناً لا تقلق.. فلن أخبر أحداً بذلك، وسيبقى أمرك سراً إن شئت.
انظر جيدا، سترى الكثير من الأشياء الجميلة، إنه عالم مليء بالألوان المبهجة كتلك التي كنا نحلم بها في طفولتنا.
عالم ساحر من الخيال، وشعور مبهج بالسياحة في هذه الجنة الغناء.
خذ من وقتك ما تشاء في الإبحار بين هذه الشلالات المتدفقة والقصور الوارفة، ثم عد إليّ لأني أنتظرك.
الآن.. انظر إلى شمالك، إنه مركز الكراهية، لعله مليء بالأسماء والوجوه! أرجو ألا أكون واحداً منهم.
استمر في الإبحار، وستجد الكثير من الأشياء القبيحة، ذكريات مؤلمة، وشخصيات كريهة، وأشياء أخرى كثيرة.
لعلك ترغب في الخروج من هذا الكهف المظلم؟ حسنا لن أقف في وجهك.
عُد معي الآن إلى عالم الحب، حيث كل ما تشتهيه نفسك، لأني سأكشف لك عن سر لم تلاحظه في المرة الأولى.
هل دخلت الآن إلى ذلك الوسط المبهج؟ وهل استراحت نفسك من جديد؟
حسناً.. انظر جيدا إلى ذلك الصندوق الملون، إنه هناك في وسط هذه الجنة، حيث يقبع على كوم من الذهب المتلألئ، وتظله بعض الأغصان المثقلة بالثمار البلورية، هل رأيته؟
هذا جيد.. اذهب إليه الآن وائتني به. لعلك متشوق لفتحه، أغلب الظن أنه يحتوي على كنز لا يقدر بثمن.
ولكن تمهل قليلا، فما كل ما يلمع ذهبا.
افتحه الآن، وبهدوء.
يا للهول! إنه مليء بالحشرات والديدان المقرفة، وهاهي تخرج منه بالآلاف!
أي رائحة نتنة هذه؟ وأي فأل سيء خرج علينا من هذا الصندوق القذر؟
لعلك تتساءل ما الذي جاء به إلى هنا؟ وكيف يمكن لكل هذه القذارة أن تنحشر في صندوق بارع الجمال وهو يستقر على كوم من الذهب؟
بل كيف أمكن لهذا الصندوق أن يدخل إلى عالم الحب والجمال، وهو يخفي في جوفه كل هذه المفاجآت؟
الآن أقول لك: هل تذكر الحالة التي أنت عليها الآن، حيث يتوضع ذلك الصندوق على قمة ملذاتك؟
لقد ولجتَ إلى أعماق دماغك وجسدك منهمك في مشاهدة التلفاز، وهو يتمتع بنشوة مداعبة رأسه!
هذه اللذة إذن ليست أكثر من نشوة مبطنة، فهي في ظاهرها متعة لا حدود لها، ولكنها تخفي في داخلها ما هو أكثر قبحا وكراهة من أي شيء آخر.
إنها متعة زائفة، فهي تشعرك ببعض اللذة أثناء ممارستها، ولكنك تعلم في الوقت نفسه أنها تحمل في باطنها الكثير من الضرر، ولذا فقد خدعت نفسك عندما غلفت هذا الضرر بمتعة ظاهرية، ثم نقلته من عالم الكراهية والقبح إلى عالم الحب والجمال، وأقنعت نفسك بذلك!
لعله أمر مخجل بالفعل، فكيف غابت عنك هذه الحقيقة طوال تلك المدة: وكيف سمحتَ لكل هذه القذارة بالبقاء في عالم ملذاتك لتركن إليها كلما دعت الحاجة؟
لا أنتظر منك جوابا لأنك لا تعرفه، ولكنك تعرف جيدا بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
تذكر أنك الآن في أقوى حالاتك، وأنك قد تسلحت منذ البداية بأقوى أسلحتك، ودخلت إلى أعماق نفسك وأنت عازم على التغيير.
أنت الآن مفتش صارم، تبحث عن الأخطاء والهفوات لتصلحها، ولا يمكن أن تسمح لخطأ كهذا بالاستمرار.
سوف لن يكلفك التغيير شيئا، فكل ما عليك الآن هو أن تحمل هذا الصندوق القذر وترميه على الجانب الأيسر، في عالم الكراهية والقاذورات.
هل انتهيت الآن؟
هذا رائع..
ستجد يدك وقد سقطت على الفور!
لعل جسدك لم يُعر الأمر الكثير من الاهتمام فعقلك الباطن منهمك في مشاهدة فيلمك المفضل، لذا سيقوم على الفور بإعادة يدك إلى مكانها المعتاد، لتعبث بشعرك من جديد.
ولكن عقلك الباطن نفسه قد تبرمج على العكس، وسيتخذ قراره على الفور، فهذه الحركة باتت منبوذة في أعماق نفسك، وستبتعد يدك مرة أخرى!

انظر إلى نفسك جيداً.. ذلك المسكين المستلقي على أريكته، لقد تملكته الدهشة بالفعل، وسيعيد الكرّة مرة ثالثة، ولكن يدك ستبتعد مرة أخرى مع شعور بالقرف.
انظر إلى ملامح وجهه.. أيها المسكين!
شعور واضح بالقرف والغثيان، وصور متتالية من الديدان وهي تقفز من الصندوق برائحتها المنتنة.
سينفض عن رأسه هذه الصورة البشعة، وسيتعجب من هذا الربط بينها وبين حركة اليد التي كانت للتو من أكثر الأمور إمتاعاً.

حسناً، لقد نجحت التجربة، وأصبح بإمكانك الآن أن تعود إلى عقلك الباطن، فلن يتمرد عليك بعد اليوم.
اخرج الآن من أنفك كما دخلت، وعرّض نفسك للإشعاع مرة أخرى لتجد نفسك تتضخم بالتدريج حتى تعود إلى وضعك الطبيعي.
ادخل الآن إلى جسدك، وسيعود عقلك الواعي إلى جانب الباطن بشكل طبيعي، لتسير أمورك على ما يرام، ولكن بدون تلك العادة السيئة.


الآن افتح عينيك، واخرج من حالة الاسترخاء التي كنت فيها، شغّل تلفازك وابحث عن أحد برامجك المفضلة.
ستجد أن كل شيء قد تغير، وأن وسواسك قد تلاشى بكل بساطة.

دورة:كيف تتخلص من عاداتك السيئة في ثلاثة أسابيع؟ الحلقة 3

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:26 ص

الحلقة الثالثة:

تعلمنا في الحلقة الثانية كيف نستخدم طريقة تغيير المناط للدخول إلى اللاوعي والتخلص من السلوك السلبي الذي عجزنا عن تغييره، وذلك بإحلال بعض البدائل عن العادات السيئة وإقناع النفس بها والتدرب عليها، إلى أن تصبح بديلا حقيقيا نعتاد عليه كما اعتدنا في السابق على العادة السيئة. وبالرغم من نجاح هذه التجربة، إلا أن البعض قد يشكو من عدم تمكنه من تطبيقها في كل الحالات، إذ يصعب أحيانا تقديم البدائل عن بعض العادات السلبية، وبالتالي فإنا ملزمون هنا بالبحث عن طريقة أخرى نخاطب بها اللاوعي، وندفعه للتخلي عن هذه العادات حتى في حال عدم توفر البدائل الكافية.
سنقوم معا في هذه الحلقة بالتعرف إلى تقنية أخرى جديدة تمكننا من اقتلاع العادات السيئة عبر الإيحاء دون الحاجة إلى إحلال بدائل إيجابية، وسنلجأ كما اعتدنا إلى بعض الأمثلة للتقريب.
تسمى هذه التقنية بطريقة (خط الزمن)، وهي إحدى الطرق المستخدمة في العلاج النفسي لحل العقد النفسية والتخلص من الآثار السلبية لبعض الأحداث والذكريات السيئة، ويمكن لكل منا أن يستخدم هذه التقنية عبر الإيحاء الذاتي ودون الاستعانة بأحد.
لتطبيق هذه الطريقة، يجب أولا أن نحرر مفهوم الزمن، فالزمن مرتبط في وجوده بالمكان لكونه البعد الرابع للوجود، وهذا يعني أن لكل موجود في هذا الكون ثلاثة أبعاد مكانية (طول وعرض وارتفاع) بالإضافة إلى بعد الزمن الذي لا يرى بالعين كالأبعاد الأخرى.
هذا الارتباط بين الزمان والمكان لم يتبين إلا في مطلع القرن العشرين على يد أينشتاين الذي وضع نظرية النسبية، ووضح فيها أن الجسم الذي يتحرك بسرعة كبيرة يكون الزمن المقاس عليه أبطأ من غيره، فإذا تمكنا مثلا من صنع مركبة فضائية تسير بسرعة تقترب من 80% من سرعة الضوء فإن الزمن سينكمش عليه إلى النصف! وهذا أمر قد يصعب تخيله، ولكنه حقيقة.
الزمن إذن ليس محايدا، بمعنى أن إدراكنا له أكثر تعقيدا مما نتصور، ولا شك في أننا نستخدم في لغتنا المحكية عبارات توهم بأن الزمن لا يختلف كثيرا عن المكان، فنحن نصفه بالقصر والطول والقرب والبعد، وهذه كلها صفات مكانية.
إذا تخلينا إذن أعمارنا على أنها سنوات متوالية منذ الولادة وحتى الآن، فإننا سرعان ما نتصورها على أنها سلسلة متصلة من وحدات متساوية (السنوات أو الشهور أو الأيام.. إلخ) وهي أشبه بحلقات يتصل بعضها بالبعض الآخر، أي أننا نجرد الزمن في خيالنا ونحوله إلى صورة مكانية ملموسة، وهذا بالضبط هو ما سنحتاج إليه في هذا التمرين.
الآن بتنا نتفق جميعا على أن أعمارنا مقسمة إلى هذه الوحدات، وأن كل واحد منا قادر على تخيل عمره كسلسلة مترابطة من الوحدات الزمنية، وهذه السلسلة هي التي أسميناها بخط الزمن، وهي التي سنعمل معا على إعادة صياغتها بطريقتنا الخاصة.


التطبيق:

سأحدث كل فرد منكم الآن على حده لنصل إلى أفضل النتائج، وسأستخدم ضمير المذكر لأنه الأغلب في لغتنا العربية، مع تقديرنا لتواجد ضيوفنا من الأخوات الكريمات:
اجلس الآن في مكان هادئ ومريح، أغمض عينيك واسترخ كما فعلنا في التمارين السابقة، وفرّغ ذهنك من كل ما قد يشوش عليك، يمكنك الاستعانة ببعض الألحان أو الأصوات الهادئة التي تساعدك على الاسترخاء وتصفية الذهن.
أبق عينيك مغمضتين وتخيل الآن أن عمرك يتجسد إلى سلسلة طويلة بعدد الأيام. ستكون سلسلة طويلة بالطبع، وأرجو أن يمد الله في طولها، وأن يجعل آخر طرفيها في الجنة.
أنعم النظر الآن في السلسلة، وستجد أن بعض الأحداث ستظهر لك وكأنها شريط سينمائي كلما نظرت في أي من حلقات هذه السلسلة.
اختر أيا منها، لتكن واحدة من الحلقات الأولى، ستجد شريطا يصور لك أيام الطفولة البريئة، قد يكون اختيارك موفقا فتجد نفسك منهمكا في التهام قطعة كبيرة من الحلوى، وقد يسيل لعابك لها الآن. كما يحتمل أن تخطئ الاختيار لترى نفسك مستسلما لعصا أبيك التي تنهال على جسدك بعد أن تمكن من ضبطك متلبسا في إحدى أعمالك الشقية، وستشعر ببعض الألم مع كل ضربة عصا، أو تسمع صراخ والدك الذي يشتاط غضبا من سوء سلوكك!
على أي حال، هذه هي الحياة، فهي يوم حلو وآخر مر، وبالرغم من كل شيء فجميعا متمسكون بها ونسعى جاهدين لإطالتها ولو بيوم واحد.
الآن، وبعد أن عثرت على صندوق الذكريات هذا، لا بأس ببعض اللهو، فسيساعدك على ذلك على إتقان اللعبة.
أمض بعض الوقت في اكتشاف المزيد من حلقات هذه السلسلة، وستجد أنه كلما كان ذهنك صافيا كانت الصورة التي تعرضها مخيلتك أكثر وضوحا، وكانت التفاصيل أكثر دقة.
حسنا، وبما أنك أصبحت الآن قادرا على استرجاع ما تشاء من الذكريات والأحداث، دع عنك هذا اللهو، وتذكر أن أمامك مهمة يجب القيام بها، وهي العودة إلى اليوم الذي بدأت فيه عادتك السيئة التي ترغب في الخلاص منها.
ستجد هذه الحلقة على الفور، قد لا تذكر في وعيك هذا اليوم بالضبط، ولكنك ستجده على الأغلب عندما تستسلم لشريط الزمن الذي ينساب من بين يديك بكل حرية.
انظر إليه جيدا، إنه ذلك اليوم المشئوم.. تبا له، لقد كنتَ في الماضي تشبعه لعنا وشتيمة، وتتمنى أنه لم يُخلق!
حسنا، إنه أمامك الآن، هاهو يتجسد بين يديك، وهاأنت ترى نفسك على الشريط الحي وأنت تمسك بالسيجارة الأولى، أو تعبث بجهاز الريموت كونترول لترى المشهد الخلاعي الأول، أو تمسك بالهاتف لتبدأ مغامراتك العاطفية التي لم تنته، أو سترين نفسك وأنت ترتدين الضيق من الثياب لتخرجي بها إلى يومك الأول في الجامعة، أو حتى اللحظة الأولى التي قررت فيها ألا تمتنعي عن قبول إلحاح زميلك الفلاني لدعوتك إلى كافتيريا الجامعة.
إنها صور واضحة بلا شك، وهل هي مما يمكن نسيانه أصلا؟
لعلك ترغب في اقتطاع هذه الصور من حياتك وأن تصل ما قبلها بما بعدها وكأن شيئا لم يحدث؟
قد تحدثك نفسك بهذا لأن الأمر أقرب إليك مما كان من قبل، فها هي الصور تتجسد أمام عينيك ولا شيء يمنعك عن ذلك.
لم لا تجرب إذن؟
كل ما عليك هو أن تمد يدك لتمسك بهذه الصورة البشعة وتقتلعها من السلسلة، ثم ترميها في سلة المهملات، وكأنها لم تكن.
افعلها الآن ولا تتردد.
الآن ستجد مكانها فارغا، فعمرك ثابت لا يخضع للتقصير والتطويل، وكل ما يمكنك فعله هو العبث بمحتوياته.
حسنا، لم لا نقوم بملء هذا الفراغ الآن؟
فكر بما كان يجب عليك أن تفعله، ثم حاول أن تتصوره بشكل تمثيلي أقرب إلى الواقع.
أنت الآن تمتنع عن التقاط السيجارة الأولى التي دعاك صديقك إليها، وسوف لن ترضخ لكل إغراءاته، كما أنك تستعيذ بالله من المشهد الخلاعي المشين الذي خدش حياءك فجأة، وتصرف نظرك عنه، وتحمد الله الذي ثبتك على الهداية.
سترى نفسك أيضا وأنت تمزق البطاقة الصغيرة التي تحمل رقم تلك الفتاة، وتمنع نفسك عن الدخول في هذه المغامرة.
أما أنتِ فستجدين نفسك وبكل بساطة تشدين وشاحك على جبهتك أمام المرآة، وتستقبلين يومك الجامعي الأول بأحلام كبيرة لبناء مستقبلك، كما ستنظرين إلى نفسك بكل اعتزاز وأنت ترفضين دعوة ذلك الشاب الذي يلح عليك لقبول دعوته، وستردين عليه بجواب حاسم يطرح عنه كل تلك الأحلام الواهية.
أنتَ الآن شاب قوي الإرادة، ثابت العزيمة، لا ترضخ لشهواتك بكل بساطة، وأنتِ أيضا لا تقدمين شيئا على إنسانيتك وكرامتك، ولا تهدرين أنوثتك بوعود رخيصة.
ستشعر بلا شك بارتياح كبير، وستزيح بذلك عن عاتقك حملا كاد أن يقصم ظهرك.
حسنا، أطلق الآن نظرة سريعة على الجزء المتبقي من شريط حياتك، ابتداء من اليوم الذي انتهيت للتو من تغييره وحتى الآن. قد تجده مليئا بالسجائر والعبث والسهر على الفجور، ولعله ملطخ أيضاً بالذكريات المشينة التي كنت تتألمين كلما فكرت فيها!
الآن ستتذكر أن القضاء على بعض الأمراض يتم بالقضاء على الجرثومة الأم، إذ سرعان ما يؤدي قتلها إلى موت الجراثيم المتولدة عنها.
وهاهي ذكرياتك الأليمة تلقى المصير نفسه، فبعد أن تخلصت من اليوم الأول الذي ابتدأ فيه ذلك السلوك السيء، سرعان ما سينهار أمامك كل ما تبعه من أيام مليئة بالسوء. وبما أنك شغلت يومك الأول بالسلوك الإيجابي، فإن الأيام التي تليه ستمتلئ تلقائيا بالذكريات الإيجابية التي ما كنت لتحلم بها.
جرب الآن، واختر أيا من هذه الأيام.. انظر إلى ذلك اليوم الذي أنهكك فيه السعال بعد ليلة طويلة من التدخين، هاأنت فيه تتمتع بصحة جيدة ووجه مشرق متورد.



انظري إلى ذلك اليوم الذي كاد أن يشكل كابوسا يجثم على أنفاسك، لعلك ارتكبت فيه ما اسودّت له حياتك؟ هاهو الآن ينقلب رأسا على عقب، وهاأنت ترفلين فيه بثوب العافية والإيمان، ولا شيء ينغص عليك معيشتك


هكذا يتم الأمر وبكل بساطة،
مجرد لعبة صغيرة تعبث فيها بشريط حياتك، ذلك الشريط الذي كنت لا تجرؤ على الاقتراب منه لعلمك المسبق بما فيه من محطات سوداء، فتهرب منها بالمزيد من العبث واللهو، وهاهي الآن تتحول بحركة بسيطة إلى ذكريات مشرفة تنطلق منها إلى مستقبل مشرق.
أنت الآن شخص جديد تماما، لم تعد تخجل من ماضيك، ولم يعد في حياتك شيء ينغص عليك ما بقي منها.
الحياة ما زالت مستمرة ، وأمامك الكثير من العمل، فما زالت الكثير من أحلامك تنتظر التحقق.
لم لا تبدأ بها الآن ، فلم يعد لديك إلا ماض مشرف، ومستقبل واعد، ووعد بالتحقق؟

دورة:كيف تتخلص من عاداتك السيئة في ثلاثة أسابيع؟ الحلقة 2

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
9:25 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن التأخير يـ / أحبة 


الحلقة الثانية

تحدثنا في الحلقة الماضية عن العادات السيئة التي قد تسيطر على الإنسان وتوهمه بالانهزام، وأوضحنا أن جزءا كبيرا من الشعور بالعجز أمام نزواتنا نابع من داخلنا، وأن القدرة على التغيير تعود إلى إرادتنا الذاتية تجاه الاستمرار في ممارسة تلك العادات أو الإقلاع عنها.
سنتابع الآن ما ابتدأناه في هذا المجال، وسننتقل على الفور إلى التطبيق العملي من خلال بعض التقنيات التي تساعدنا على فهم ذواتنا بشكل أفضل، ومن ثم استنباط الطرق العملية القادرة على توجيه إرادتنا نحو ما تمليه عليه عقولنا.
سنستخدم الآن بعضا من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية لتحقيق هذا الهدف، وقبل الدخول في التطبيق العملي لابد لنا من وقفة قصيرة مع بعض التفاصيل النظرية، إذ سنقوم عمليا بمحاولة إقناع أنفسنا بما يسمى "تغيير المناط أو القصد" وذلك للتخلص من إحدى العادات التي يصعب علينا التخلص منها، وسنشرح الآن بعض ما يتعلق بهذه الطريقة.
المناط في اللغة هو القصد والهدف من الشيء، فعندما أتناول طعامي مثلا فإن قصدي من ذلك هو أحد الخيارات التالية:
1- إما التلذذ بالطعام، ومن الواضح في هذه الحالة أن أهتم كثيرا بمدى إمكانية الطعام على إشباع رغبتي في التلذذ به.
2- وإما التغذي للبقاء على قيد الحياة، وهنا لن يكون من المهم جدا صنف الطعام الذي أتناوله مادام يقوم بتحقيق المناط، فقد يكون طعاما قذرا أو ضارا بالصحة ولكنه يسد الرمق.
3- وإما أن أربط بين تناول الطعام والمهمة التي أوكلها الله سبحانه إليّ من إعمار الأرض، وهي مهمة تحتاج إلى غذاء وقوة في العقل والبدن، وبالتالي فإن المناط هنا قد جعل من مجرد تناولي للطعام إلى عبادة مأجورة.
نلاحظ مما سبق أن الفعل واحد، وهو تناول الطعام، ولكن القصد مختلف. لذا فإن الله سبحانه قد ربط الحساب والمساءلة بالقصد والنية، فقال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "إنما الأعمال بالنيات، وإن لكل امرئ ما نوى.."، والأمر ذاته ينطبق على كافة التشريعات المعروفة لدى البشر، إذ لا يعقل أن يحاسب الإنسان على فعل ارتكبه دون قصد، بغض النظر عن كافة الآثار المترتبة عليه، ما لم يكن الفاعل مقصرا في اتخاذ الاحتياط الواجب.
بناء على هذا، فإن التقنية التي سنستخدمها اليوم تقوم ببساطة على محاولة تغيير المناط الذي يدفع الشخص إلى ارتكاب العادة السيئة التي يشتكي منها، وتقوم هذه الفكرة على الفصل بين القصد والسلوك، إذ أن الشخص المقصود لا بد وأن يكون مدركا للضرر الذي تسببه له هذه العادة وإلا فما كان ليعتبرها سيئة ويبحث عن الخلاص منها، وفي الوقت نفسه فإن هذا الشخص يقوم بملء إرادته بانتهاج ذلك السلوك الذي يمارس من خلاله عادته السيئة، وتفسير ذلك ينطوي على أن نفوسنا تكون عادة موزعة إلى أقسام عدة في داخلنا، وقد تكون في أحيان كثيرة متضاربة ومتناقضة، إذ قد يقصد أحد أجزاء نفوسنا فعل الخير، في الوقت الذي تنازعه فيه أجزاء أخرى لارتكاب الفواحش والكبائر. وتعمل كل من العقيدة والتربية (أي العقل والبيئة) على توجيه قصدنا ونوايانا نحو الخير أو الشر، ليتحدد بناء على ذلك سلوكنا الخارجي، ويبقى الإنسان في صراع دائم بين هذه الأجزاء المتصارعة، بينما نجد فئة من الناس قد حسموا الأمر بأن ارتضوا لأنفسهم طريق السوء حتى اختلط عليهم الخير والشر ولم يعد هناك أي فرق بينهما في نفوسهم، أما الربانيون والأولياء الصالحون الذين روضوا نفوسهم على مراقبة الله والحياء منه، فقد يصل بعضهم إلى درجة تدفع الشيطان إلى أن يسلك طريقا آخر غير الذي يمشي فيه كما أخبر النبي (ص) عن عمر بن الخطاب. وبين الفئتين هناك عوام الناس وهم درجات متفاوتة، كمن وصفهم الله تعالى بقوله: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:102)، ولا ننسى هنا أن نذكر بأن الله وحده هو المطلع على النوايا وخفايا الصدور، فقد يقلع العاصي الفاجر عن معصيته ويدخل في أعلى مراتب الربانيين لآية يسمعها من كتاب الله في لحظة من لحظات تجلي رحمته، كما حدث للعابد الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله، أو يحدث العكس بأن يضيع أحدهم عمله لسنين طويلة بعد أن يفضح الله ما في قلبه من قلة حيائه من الله أو مراءاة للناس فينقلب حاله في آخر عمره ويدخل النار كما ورد في الحديث، ونجد مصداق ذلك في سلوك عمر الفاروق الذي لم يغتر ببشارة الرسول (ص) له بالجنة, فظل يستحلف حذيفة بن اليمان أمين سر المصطفى (ص) راجيا أن يخبره إن كان الرسول قد ذكره في عداد المنافقين.

وللعودة إلى ما بدأنا به، فإن طريقتنا تقوم على محاولة فصل الأجزاء المتصارعة في نفس الإنسان، ومن ثم عزلها، كما يعزل الطبيب الجراثيم عن الخلايا السليمة، لنقوم بعدها بعلاج هذا الجزء المصاب من نفوسنا بتحليل أسباب الانحراف، ثم تقويمه بالحوار والإقناع الهادئ، وسنجد أن الأمر في غاية البساطة إذا ما اتُبع بالطريقة الصحيحة ودون تعجل.
سيقوم كل منا الآن بمحاولة أخذ الأمر على محمل الجد، وسيطرد من رأسه كافة الأفكار التي قد تشوش ذهنه. حاول أن تبعد عن رأسك فكرة التجريب والمراقبة عن بعد وكأنك غير معني بالأمر، بل تشجع على استحضار واحدة من العادات السيئة التي تنوي بالفعل التخلص منها ولكنك لم تفعل حتى الآن لأي سبب من الأسباب. تذكر أنك تقوم بذلك بمفردك وأنه لا أحد يراقبك، باستثناء نفسك التي تريد لك الخير، والملك الموكل برصد تحركاتك لتحاسب عليها، والأهم من ذلك كله: الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. لا تنس أن تفكر أيضا بأنك لا زلت تملك الفرصة كاملة للتخلص من هذه العادة السيئة، وأن باب التوبة مفتوح، وأن الموت أقرب إلى أحدنا من شراك (أي رباط) نعله، وأن الله بكل عظمته وهيبة ملكه يفرح بتوبة عبده أكثر من فرح أحدنا بالنجاة من الهلاك في الصحراء من الجوع والعطش – كما ورد في الحديث-.
استرخ الآن، حرر ذهنك، وتجرأ على المواجهة بعزيمة ثابتة. تخيل أن شخصا وقورا محبا لك يجلس الآن إلى جانبك ويقوم بإجراء الحوار التالي معك، واحرص على أن تكون صريحا معه لأنه شخص وهمي لن يفضح سرك لأحد:
يقول الشخص المخلص: تخيل أن نفسك الآن قد انقسمت إلى قسمين، ونتج عن ذلك شخصان متطابقان يحملان اسمك وصورتك، وهما يجلسان إليك الآن وجها لوجه. هل تراهما جيدا؟
حسنا، افترض أن الذي على يمنيك هو الجزء الطيب في نفسك والذي يفكر بعقلك ويتمنى لك الخير في الدنيا والآخرة، وهو يفكر دائما بالعواقب وحسن المقاصد، ويختار لك ما يحقق المصلحة العاجلة والآجلة. أما الذي على شمالك فهو يتمنى لك الخير أيضا ولكن بميزان مختلف، فهو ينظر للأمور من منظار اللذة، ويختار منها ما يشبع رغباتك الحسية والمعنوية بقطع النظر عن العواقب، كما أنه غالبا ما يقصر همه على اللذة العاجلة ولا يفكر في النتائج.
والآن.. اسأل الشخص الذي على شمالك عن السبب الذي يقف وراء اتباعه لتلك العادة السيئة مع علمك بأنه يريد لك الخير.
سيجيب بأنه كان يفعل ذلك لأجل المتعة ليس إلا.
- حسنا، اسأل الآن الشخص الآخر الذي يجلس إلى يمينك واسأله إن كانت هذه العادة في صالحك.
سيجيب بالنفي طبعا.
- اسأله عن السبب الذي يدفعه للاعتقاد بذلك.
سيجيبك بكل ما يعرفه عن مضار هذه العادة، وهذا يعود إلى مدى ثقافتك واطلاعك.
- والآن اطلب منه أن يؤكد لك أن ميزان المصالح يميل إلى كفة ترك هذه العادة.
وستجد أن جوابه يتعلق أيضا بمدى اطلاعك، ولكن أرجو منك ألا تحاول التأثير على أجوبته وأن تتركه ليخرج كل ما في جعبته.
- أنصت إليه جيدا، وبعد أن تشعر بأنه قد أقنعك بأن ترك هذه العادة خير من الإبقاء عليها اطلب منه أن يساعدك على اقتراح عدد من الوسائل التي يمكن أن تحقق لك المتعة ذاتها دون أن تعرض نفسك لتلك المخاطر.
- والآن عد مرة أخرى إلى الشخص الآخر الذي على شمالك وأخبره بأنك تملك عددا من أسباب المتعة التي يمكن أن تحقق لك ما تريد، وخذ رأيه في ذلك.
وبما أن هذا الشخص لا يزن الأمور بميزان العواقب والنتائج، ويقصر اهتمامه على تحقيق المتعة فسيكون جوابه صريحا بالتأكيد.
- والآن اسأله إن كان لا يمانع من استبدال هذه الوسائل الجديدة أو بعضها -حسب الإمكانية- بتلك العادة السيئة.
وسيجيبك بالإيجاب طبعا إذ لا فرق لديه ما دامت المتعة متحققة.

هنا ينتهي الحوار، ولكن لا تنس أن تطلب من كل شخص منهما أن يثبت على مواقفه وألا يغير رأيه في القضية دون استشارة الآخر، وستجد أن هذه الطريقة نافعة بالفعل إذا ما طبقت تحت إصرار منك وعزيمة على الإقلاع عن تلك العادة، علما بأن مدى نجاحها يعتمد على قوة أجوبة الشخص الذي في جهة اليمين، كقدرته على إقناعك بمضار هذه العادة، ولا يتأتى ذلك إلا بالاطلاع على مضارها والاعتبار بتجارب الآخرين، كما يعتمد على قدرته على اقتراح بدائل فعالة يمكن لها أن تحل محل هذه العادة. وللحصول على أفضل النتائج، ينصح بتطبيق هذه الطريقة في حالة من الاسترخاء والصفاء الذهني، كما يفضل أن تكرر مرات عدة حتى تتمكن من ترسيخ الأفكار التي ستتوصل إليها في ذهنك، وصولا إلى جعلها عادة تقوم بها دون تفكير منك أو قصد.



نقدم لك هنا بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك في تطبيق العلاج مع عادة التدخين كمثال، وهو نزر يسير مما يمكن لك أن تقرأه أو تبدعه بنفسك بعد التأمل:


المضار:

أظهرت دراسة صدرت في لندن في منتصف التسعينات أن الذين يتوقفون عن التدخين يظلون عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة أكبر من غير المدخنين بحوالي ثماني مرات،حتى بعد أن يقلعوا عن التدخين لمدة طويلة. وأعلن الدكتورة ونان أودريسكول عن نتائج الدراسة بقوله: "يجب ألا يتوهم المدخنون بأنهم قادرون على الاستمرار في التدخين حتى سن الثلاثين أو الأربعين ثم يتوقفوا .. إن الوقاية الأفضل هي بإقناع المراهقين بعدم الاقتراب من التدخين منذ البداية".



البدائل:

هناك مستويان من العادة 

1_الإدمان العصبي على مادة النيكوتين: ينصح باستخدام لصاقات النيكوتين التي يلجأ إليها المدمنون على التدخين، مع التقيد بالبرنامج الطبي الذي يشير إليه المختصون للتخلص التدريجي من هذه السموم
2- تعود الفم والشفتين على السجائر: قم بتعويض شفتيك عنها بمص عيدان من جذور السوس حلوة الطعم، أو السواك، أو مصاصة بلاستيكية كالمستخدمة لشرب العصير، كما يمكنك الاستعاضة عنها بتفصيص بذور البطيخ أو مضغ العلكة.

back to top