الأحد، 26 أكتوبر 2014

تقنية الحرية النفسية للتخلص من العادات السيئة والقلق والتوتر

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
4:18 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ فترة تعرفت على طريقة ممتازة جدا للتخلص من كل المشاعر السلبية والعادات السيئة ..

تسمى هذه الطريقة : تقنية الحرية النفسية ...

ساضع لكم مقاطع من كتاب صغير واضع لكم فيديو لكيفية تعلم تقنية الحرية النفسية وهي بسيطة جدا ...ولا تحتاج إلا لدقائق لاتقانها واستمر عليها مدة لنقل شهر ..وانظر للفرق ..

من خلال ما تتقدم يمكن تلخيص أعراض ما يسمي بإدمان الجنس كما يلي :ـ
1- تركيز تفكير المصاب واهتماماته حول ممارسة الجنس، والاعتقاد بأنه الطريق الوحيد للسعادة، والإشباع العاطفي والنفسي، وتنفيس الهموم والأحزان والضغوط.

2- قضاء وقت طويل يصل إلي اغلب ساعات اليوم بالتفكير والخيالات الجنسية، والسعي إلى ممارسته ثم تكرار هذه الممارسة كلما تيسرت فرصة وجود شريك بالزواج، أو البحث عن طرق أخرى خارج الزواج ،أو بالعادة السرية .

3- لا يستطيع الشخص المصاب "رجلاً كان أو امرأة ممارسة الحياة الطبيعية أي بتنظيم وتوزيع الوقت علي الأنشطة المختلفة من دراسة أو عمل أو وقت مخصص للأسرة أو العبادة، فالجنس أولاً، والجنس دائماً هو الأهم، ومن بعدة أي نشاط !!

ومن خلال الأبحاث علي المصابين توصلنا إلي أن الأسباب يمكن توزيعها في اتجاهين: الأسباب البيولوجية العضوية: حيث يغرز المخ نوعية معينة من المواد تساهم في استرخاء الجسم وتقلل الضغط النفسي بمصاحبة الممارسة الجنسية، وهذه المادة تشبه المخدرات.

4- بحيث يتعود المدمن عليها، ولا يمكننا حتى الآن الجزم بأسبقية حدوث إفراز هذه المواد علي حصول الإدمان أم أن الجسم يزيد من إفرازها نتيجة الإدمان في ممارسة الجنس أولاً.
وهناك تبدو نقطة هامة من أن نفس هذه المواد يفرزها الجسم مع ممارسة الرياضة، وفي بعض الأبحاث وجدنا أن اغلب مدمني الجنس لا يمارسون أية رياضة بشكل منتظم، فيقتصر لديهم إفراز الجسم لهذه المواد بمصاحبة ممارسة الجنس فقط!!

ومن ناحية ثانية هناك ألأسباب النفسية ومنها الاعتقاد الخاطئ الراسخ عند المدمنين بأن ممارسة الجنس هي الحل لكل همومه وآلامه وضغوط حياته، وزيادة توكيد هذا الاعتقاد بالحصول علي المتعة مع كل ممارسة، رغم المشكلات المترتبة علي هذا!!

ولكننا أيضاً يمكننا أن نضيف أسباباً أخرى يمكن وصفها بأنها اجتماعية أو عامة، وتتمثل في الانتشار الرهيب حالياً للمواد المشجعة علي الجنس، والمثيرة للاهتمام به، وأيضا الدافعة لزيادة الطلب عليه، وفي أغلب حالات الإدمان الجنسي التي نراها حاليا نجد المدمن أو المدمنة مصابين بنوع آخر من إدمان مشاهدة الصور الجنسية، أو الأفلام أو المواقع الإباحة علي شبكة الإنترنت، وهذا من شأنه زيادة وطأة الأعراض حين يصبح الإنسان متحركاً في وسط مناخ جنسي، أو بيئة محرضة علي الجنس!!

وتحمل الحياة الحديثة بما تتيحه من أوقات فراغ، وما وفرته من طاقة جسمانية نتيجة عصر الآلة، والتكنولوجيا التي حلت محل المجهود العضلي والجسماني، الأمر الذي يحصر الاسترخاء وتنفيس الضغوط، بل والممارسة الجسدية المؤدية لذلك في الجنس.

ووجدنا خلطاً متزايدا ً-وبخاصة في النساء– بين معني الحب والإشباع العاطفي، والاهتمام والتقدير، وبين التعبير عن هذا كله بممارسة الجنس، وربط تقليل معدلات الجنس بالمعاني العكسية لهذه الاحتياجات التي يتطلبها كل إنسان أصلاً!!


حالات شفيت من الإدمان

الحالة رقم ٧ – الإدمان على الكحول
لقد تخلص (آآرون) من إدمانه على الكحول. وهذا النوع من الإدمان طبعاً أخطر من
الإدمان على القهوة أو المشروبات الغازية أو الشوآولاتة. لقد أمضى حياته وهو يخلد
للنوم منتشياً من السكر وآان متعلقاُ بالمشروبات الكحولية جداً. وبحسب آلماته "لقد
آانت الكحول مائي الذي أشربه".
لقد احتجنا لعدة جلسات من تقنية الحرية النفسية ولعدد من جولات الربت، وكانت النتيجة أن حصلنا على التراجع عن الإدمان بسهولة.

وفي مراحل معافاته الأولى، وجد نوع البيرة التي يحبها جداً في السوبرمارآت لكنه تجاهلها بكل عزة نفس.
والآن، بعد سنة واحدة من تخلصه من الإدمان على الكحول، وجد أن ذلك الأمر آان مقززاً. وليس لديه الآن أي
رغبة في الكحول مطلقاً، فقد استرجع حياته. حتى أنه حضر حفل بداية السنة دون أن يقلق لوجود الكحول من
حوله.
وإليكم هذه الملاحظة البديهية: عندما يتم التخلص من إدمان ما، فهذا لا يعني أن المرء لا يمكنه أن يعاوده ذلك
الإدمان مرة أخرى؟ فبمجرد تخلصك من إدمان الكحول أو أي شيء آخر، ابقى بعيداً عن ذلك الشيء وإلا
اضطررت للتخلص من الإدمان مرة أخرى. فتقنية الحرية النفسية لا تسمح لك "بتناول القليل ومن ثم التوقف".
منقول من كتيب " التقنية النفسية "

تريد الحصول علىالكتاب ..وتريد الحصول على شرح مبسط لهذه التقنية
اذهب إلى هذا الموقع :

http://www.eft-tv.com/

نبذة عن الكاتب


اكتب وصف المشرف هنا ..

0 التعليقات:

back to top