الأحد، 26 أكتوبر 2014

بعض الحلول العملية

من طرف Majed SAAD  
التسميات:
6:10 ص


أحد كتاب هذا الموقع باسم (الشيخ ناصر) كتب عن اثار هذه العادة يقول:
آثار العادة السرية كثيرة ومتعددة
العادة السرية هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
وآثارها السلبية كالآتي العجز الجنسي ... كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق".الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي  


_________________________________________________________________

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ,
أنقل بعض الأسباب , من وجهة نظري المتواضعة , لهذه العادة السيئة التي انتشرت و تفشت كثيرا بين الشباب و الفتيات ,

أولا : لا شك أن أول هذه الأسباب هو تأخر سن الزواج لدى الشباب و الفتيات .

ثانيا : عدم غض البصر عن ما حرّمه الله , سواء من الأفلام الجنسية أو الأغاني الفاجرة أو عن النساء أو تتبع العورات أو اطلاق البصر و الخيال الجامح !

ثالثا : ضعف الإيمان لحظة لقيام بالعادة , وهذا دلت عليه السنة فقال عليه الصلاة و السلام و الحديث صحيح لا يحضرني تخريجه الآن " لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن و لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن " و بالقياس لا يفعل الشخص هذه العادة حين يفعل تلك الفعلة و هو مؤمن .. أي أن الوازع الإيماني يهرب و يفلت منه حين يفعلها .

رابعا : اتباع خطوات الشيطان في كل ما سبق و لقد نهانا الله أن نتبع خطوات الشيطان فنكون من الخاسرين .

خامسا : عدم اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم , وهذا خطر , فقال عليه الصلاة و السلام " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " , وأقول وبالله التوفيق , يفهم الشباب هذا الحديث فهما خاطئا فيظن أن الصيام العادي هو السبب في قطع الشهوة مثلا , أقصد الامتناع عن الطعام و الشراب فقط , وهذا ممتنع بل غلط , وإلا لما شرّع الله عز وجل عقوبة لمن يطئ زوجته مثلا أو لمن تتحرك شهوته و هو صائم فينزل بعمد , فالأول عليه الكفارة و القضاء و الثاني عليه القضاء فقط على الراجح , المهم أن المقصود بالصوم هنا هو العبادة الكاملة , من ترك المنكرات و قول الزور من فحش و سباب و اغتياب و غض البصر و قراءة القرآن .. نعم كأنك في رمضان بالضبط , هذا هو المعنى , أما أن يأتي شاب أو فتاة فتقول لقد صمت و لم أنقطع فاعلم يقينا أن صيامك غير تام , و لا يتم إلا بالصفة التي قلنا , ثم قبل ذلك تصحيح النية و أن يكون الصوم لله ليعينك على ذلك , والله تعالى أعلم .

سادسا : الفراغ .. وهذه مصيبة , فكما جاء في الصحيح " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ " , وهذا من صحة الشباب و فراغهم .

سابعا : العادات المكتسبة من الغرب الملحد , كمصادقة الفتيات , والكلام معهن في التليفون , و الختلاط .. الخ من العادات المعروفة و الغنية عن الذكر .

هذا ما تيسر لي من أسباب لتلك العادة و هي أسباب مشتركة بين عادات كثيرة أخرى سيئة ..

والحمد لله رب العالمين !
محمود بن أحمد
_________________________________________________________________

 الإخوة والكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات كتبت هنا ، وهناك حول هذا الموضوع الهام
وأحب أن أركز على كلمات أتمنى أن يتلقاها العقل الواعي وحتى تصل إلى العقل اللاواعي
ثم يكرره
ويكررها
ويكررها
ويكررها
وينام وهو يكررها


1- ان هذه العادة هي في الحقيقة اتباع خطوات الشيطان

2- الحيي يعرض عنها لدنائتها

3- أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة

4-الألف ميل تبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز
_______________________________________________________________


أشكر الاخوان والاخوات الذين شاركو في حل هذه المشكلة الكبيرة جداً وشكراً لك يا اخت سمر على هذا النقل الرائع للحلول بشكل مبسط وواضح, فأردت أن أشارك بما فتح الله علي به في هذا الموضوع
 لاشك أن هذه العادة عًمت وطمًت بشكل ملفت للنظر لاسيما في هذا العصر الذي تموج فيه الفتن كالبحر الهائج المتلاطم الامواج والذي لايهدأ بالليل ولا بالنهار,وللأسف أقولها وبحسرة لقد نجح الغرب في تهييج غرائز النساء والرجال على السواء فالنساء الآن أصبحن يتسابقن أيهن أكثر فتنة من الأخرى ومن غير تفكير بالحكم الشرعي لهذا الحجاب الذي ترتديه أو هذا اللباس الذي تلبسه , فالمهم عندها هو أن تخرج للناس في الأسواق بمنظر مغري ومثير ويخرج مفاتنها للناس, فأي جرأة تفعلها المرأة في هذه الأيام من خروجها وهي مبرزة للصدر والعجز , بدون حياء من الله أو من الناس كل ذلك رغبة في تقليد الفتيات, وهل سينفعها التقليد إذا وضعت في قبرها وحوسبت عن كل فتنة من جسدها أخرجتها للناس, للأسف أصبح همً الفتاة هو تقليد الناس واللهث وراء الموضه , ولم تدري المسكينة أنها إذا خرجت بهذه العباءة المخصرة والتي تبرز مفاتن جسدها أنها تمشي في السوق وهي عاصية لربهاوقد اكتسبت سيئات كثيرة بهذا الفعل, وجز الله الاخوة في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على مايبذلونه من نصح للنساء المتبرجات , وتساهم هذه الظاهرة في تسعير الشهوات في نفوس الشباب الذين هم ضحية لهذه الموضه السيئة ومن الطبيعي بعد أن يشاهد الشاب هذه المناظر أن يلجأ لهذه العادة السرية إلا من عصمه الله ووفقه لضبط نفسه, ومما نجح به الغرب ايضاً للاسف هذه القنوات الفضائية التي بها ما بها مما تعلمون , ولعلي أشارك ببعض الحلول التي اسال الله أن ينفع بها:
أولاً: الاعتصام بالله تعالى والتوسل اليه وطلب العون منه في كل صلاة سواء فرضاً أو نفلاً في السجود والتشهد الأخير
ثانياً: إيجاد رفقة صالحة يذكرونه بالله تعالى .فالفراغ تقريباً هو السبب الرئيسي لفعل هذه العادة السيئة,فالذئب لايأكل من الغنم إلا القاصية أي المنعزلة والمقصود بالئب هنا الشيطان
ثالثاً:الابتعاد عن الأماكن التي يحس فيها الانسان بتهيج الشهوة فمثلاُ بعض الناس يحس بتهيج الشهوة عندما يكون في حوض الحمام (البانيو) فيجد رغبة عارمة تحدوه لفعل العادة, فعليه في هذه الحالة ترك التنظف في البانيو والاكتفاء بالتنظف تحت الدش0
رابعاً: اتخاذ قرار حاسم بعدم التفكير في المناظر والصور الجنسية ومحاولة مسحها من الذهن, والقيام بتفكير متعمد فيما ينفعك من التخطيط مثلاُ لدنياك وآخرتك ,وبذلك تشغل عقلك عن التفكير فيما يضرك
خامساً: من المعلوم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وهو السبب الرئيسي في جعل المسلم يفعل العادة السريه فالشيطان يجلب على المسلم بخيله ورجله ولايتركه حتى يعصي الله فهو الذي يذكر المسلم بالصور الجنسية ويحرك فيه مكامن الشهوة , ولا حل لطرد الشيطان بمثل ذكر الله تعالى فأكثر من التسبيح والتهليل والتحميد والاستغفار فبذلك يخنس ويسكت الشيطان0 و يكفي دليلاً على عداوة الشيطان لنا قول الله تعالى عن الشيطان إذيقول (قال أرأيت هذا الذي كرمت علي لئن اخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا) فانظر إلى شدة حسده وعداوته واستحقاره لنا إذ قال (هذا) ويقصد بذلك آدم عليه السلام,ولم يذكر آدم باسمه0وللتخلص من وساوس الشيطان عندما يذكرك بفعل العادة السرية افعل ثلاثة أمور:
الامر الاول التسبيح والتهليل وذكر الله تعالى.
الامر الثاني اشغال نفسك بشغل يدوي يحتاج الى تركيز وانتباه بالنسبة للرجل يقوم باصلاح ماتعطل في البيت من امور الكهرباء والسباكة أو قضاء الاعمال المتاخرة عليك وغيرها
وبالنسبة للمرأة تشتغل باعمال الخياطة او الاهتمام باطفالها وملاعبتهم أو حل الواجبات ومذاكرة الدروس0
الامر الثالث:ابدأ بحل المسائل الرياضية او اللعب بالالعاب التي تحتاج الى تركيز وانتباه وهي كثيرة جدا وفي متناول اليد سواء كانت في الجوال أو الكمبيوتر
استمر على فعل هذه الخطوات الثلاث مع كل فكرة تحثك لفعل هذه العادة وتحمل المعاناة التي تاتيك في البداية فما هي الا أيام قليلة وستتلاشى عنك بإذن الله تعالى
وفي النهاية تذكر الفوائد التي ستحصل عليها إذا تركت هذه العادة السرية من قوة التركيز وعدم شتات الذهن والراحة النفسية وعدم تأنيب الضمير وعدم الشعور بالذنب, وقبل ذلك حصولك على الأجر في صبرك عن ما حرم الله وكذلك ايقاف تسجيل السيئات عليك في سجل أعمالك , وحصولك على جسم نشيط وقوي,وعقل متوقد و يفكر تفكيراً سليماً , وكذلك يزيد لديك رصيد من الطاقة فبذلك تستطيع أن تصلي الصلوات الخمس في المسجد بهمة ونشاط ,وكذلك تجد محبة لك في قلوب الناس لأنك أصبحت منفتح للناس وتستطيع أن تجاريهم وتتحدث معهم وليس لديك أي خجل أو خوف لانك الآن أصبحت واثق من نفسك ولا يوجد لديك ما تخفيه عن أعين الناس
هذا ما استطعت جمعه في هذا الموضوع فما كان من صواب فمن الله وما كان من نقص وخطأ فمني

تحياتي لكم... 



نبذة عن الكاتب


اكتب وصف المشرف هنا ..

0 التعليقات:

back to top