تجارب قهر العادة السرية الجزء 1

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حب لأخيك كما تحب لنفسك " ، وأنا يا إخواني أحببت لكم أن تتحرروا من قيود الشهوة مثلي ، من قيود تلك العادة ، فبئس الأسر إن كان للشهوة ....
الحمد لله لقد تبت وتوقفت عن هذه العادة القبيحة ،

وهذا نص رسالتي التي أرسلتها للدكتور رامي خضر ، حفظه الله وبارك لنا فيه وأسكنه الفردوس الأعلى يارب ..

" السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله يادكتور خضر ، قربت على العشرة أيام متوقف عن هذه العادة ، أعلم أنها مدة صغيرة ولكني عزمت هذه المرة لو لم أنم الليل والنهار أرقاً وطلباً للشهوة لن أفعلها ثانية ...

بجد صدقني ، هذه المرة ليست ككل مرة ... أشعر هذه المرة بقوة وحزم وعزم ولله الحمد

لن أفعلها ثانية ، كفــــــــــــــــــــــــــاية ، الحمد لله


على الرغم أني قد لا أتزوج ولكن آمل بالزواج في الجنة ، فأنا لدي أمراض نفسية مثل الرهاب والاكتئاب ولا يصلح معي زواج ، حتى لا أظلم أحد معي ...

وقد أصبت بسببها بسرعة قذف ، وأخشى أن تكون توبتي بسبب سرعة القذف وليست لله ... غفر الله لي ...

ادعو لي لو سمحت أن يشفيني الله من الأمراض النفسية لأني نفسي أن أتزوج حتى أستطيع أن أصبر على المعصية ، وجزاك الله عنا خير الجزاء يارب

وبإذن الله أنا أريد اشارك معك بالاستفتاء بالموقع ولكن متلخبط ولا أدري بأي استفتاء أشارك ؟


ولي طلب عندك ، ممكن أضيفك عندي بالماسنجر ؟

أخوك في الله / ............ "
انتهى نص الرسالة
ضعوا أيديكم بيدي ياشباب لنتوقف عن تلك العادة العلانية ( فالله يشهدها وتشهدها الملائكة ) ،
ولا تنسوا قول أحد من سدت عليه الصخرة بالغار " قال الآخر اللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي وفي رواية : كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء فأردتها على نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت ، حتى إذا قدرت عليها وفي رواية فلما قعدت بين رجليها قالت اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فانصرفت عنها وهى أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه "
فالشاهد هنا " فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي " ، ولهذا انفرجت الصخرة ، فهيا لننصرف عن تلك العادة وإن كانت أحب شيء لنا ، فالعفة من أعظم القربات لله ... وقد تسد عليك الصخرة بيوم من الأيام فتكون لك قربة عند الله وتقول له : اللهم إني كنت شاباً بعصر به فتن لا يحتملها إلا صديق وقد اشتدت بي الشهوة وكنت أحترق منها ولا أصرفها في حرام لأجلك اللهم إن كنت قد فعلت هذا العمل ابتغاء وجهك ففرج عني ما أنا فيه
====================
انصرف عنا وأنت شاب قادر على فعلها وتتركها لله ، فما أحلى ذلك
قبل أن تنصرف عنها ولكن ليس بإرادتك ...
فتوبة الأعمى من النظر للحرام ، ليست كتوبة من يبصر ويغض بصره عن محارم الله
وليست توبة الأصم عن سماع الغناء ، كتوبة من يسمع
...................................
بإذن الله إخواني سأكتب لكم المزيد عن هذه العادة وعن معاناتي معها لمدة أكثر من ثلاث سنوات ، ولن أترككم حتى تتركوها مثلي ... اتركوها ... فما أحلى الترك لله ...