فتحت عليه أمه الباب فكانت سببا في تركه المواقع الإباحية

في احدى الأيام.. كان هنالك شابا قد انفرد بالمواقع الاباحية في غرفته..
لكن فجأة!.. فتحت عليه أمه الباب.. فنظرت اليه نظرة ثم أغلقت الباب..
ظن ذلك الشاب أن أمه لم تر ذلك من نعاسها..
لكن في صبيحة اليوم التالي.. وجد رسالة له من أمه..
قرأها.. فتأثر كثيرا لما فيها... فصمم بعد ذلك أن يقلع عن معصية الله..
وقال ياليتني لم أعصي الله.. أضعت عمري وأنا أعصيه.. نسيت أن الحياة من دونه كئيبة.. لا طعم لها.. سامحني يا رب..
ثم انهمر ذلك الشاب في البكاء..
بعدها ما عاد يقبل على المواقع الاباحية..

أتعلمون ماذا كتبت له أمه في الرسالة؟....
اقرؤوها بعطف وتمعن حتى تشعروا بحلاوتها...
" بني!.. يا أغلى علي من روحي وكبدي.. لما فعلت ذلك؟..
منذ أول يوم ولدت فيه وقبل ان تولد ، كنت مصونا ومحفوظا بعين الله.. ثم أنت اليوم تعصيه!..

بني!.. اقرأ هذا الحديث القدسي جيدا والتمس مدى درجة الحنان فيه..

"ابن آدم..
جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم..
وجعلت وجهك الى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام..
وجعلت لك متكأ عن يمينك وعن شمالك.. فأما الذي عن يمينك فالكبد.. وأما الذي عن شمالك فالطحال..
وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك.. فهل يقدر على ذلك غيري؟..
فلما أن تمت مدتك.. وأوحيت الى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه.. لا لك سن تقطع.. ولا يد تبطش.. ولا قدم تسعى..
فانبعث لك عرقين رقيقين من صدر أمك.. يجريان لبنا خالصا..
حار في الشتاء.. وبارد في الصيف..
وألقيت محبتك في قلب أبويك.. فلا يشبعان حتى تشبع.. ولا يرقدان حتى ترقد..
فلما قوي ظهرك..
بارزتني بالمعاصي في خلواتك ولم تستحي مني..

و مع هذا ان دعوتني أجبتك.. وان سألتني أعطيتك.. وان تبت الي قبلتك.."


بني!.. أترضى أن يحرمك الله الذي أشرقت بنور وجهه الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنظر الى وجهه الكريم يوم القيامة؟...
عد الينا..
الى حضن عائلتك الدافء.. وعد إلى ربك.. لأنك ان خسرته خسرت كل شيء..
وان كسبته كسبت كل شيء..
واستعن بالله وتوكل عليه.. واسأل أبويك لنعطيك من خبرتنا في الحياة.. وتب لله.. عسى أن يرحمك ربك وتكون من الناجين.."
أتمنى تستفيدوا.. اتمنى تدعولي..