أخي الفاضل د رامي خضر حفظه الله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على ما تفعله من حملات لتطهير المسلمين من هذه الرذائل وكتب الله لك بكل حرف درجة في الجنه، أنا أحد قراء كتابك واستفدت منه ولله الحمد والمنه، وقد قمت بكتابة تجربتي في الأسفل أرجو أن تفيدنا
مع خالص الشكر والتقدير والمحبة
الاخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إني أكتب لكم هذه الرسالة وأنا أرجو الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وأن يعين بها من يقرأها على ترك العادة السرية وأن يثبتني في قراري هذا...
لقد قررت الاقلاع عن هذه العادة السيئة بعد معاناة طويلة معها استمرت لسنوات عدة،و أريد هنا أن أسجل بعض الملاحظات لعلها تكون مفيدة، مع العلم أنني ملتزم ولله الحمد والمنه وكنت أصلي في المسجد الصلوات الخمس بانتظام ولم أقم بأي معصية تبعدني عن الله عدا هذه العادة اللعينة. وإليكم ملاحظاتي:
أولا/ لقد قمت بمحاولات عديدة قبل هذه المرة للاقلاع عن هذه العادة لكن لم تفلح كل هذه المحاولات ولم تدم لأكثر من أسبوع. والان والحمد لله قمت بتاريخ 28 مارس باتخاذ قرار الاقلاع وإن شاء الله لن أعود لها أبدا، ومما ميز هذه المرات عن سابقاتها أنني ربما شعرت نفسي صادقا في التوجه لله تعالى أكثر من المرات السابقة.
كما أنني استعنت بالله وتقربت له بتقديم صدقة عن روح أحد شهداء الأمة وسألت الله عز وجل إن كان هذا الرجل شهيدا صادقا لربه أن ينجيني الله من هذه المصيبة ولقد وجدت أنني اقلعت فعلا عنها.
ثانيا/ بدايتي معها كانت عن طريق رفيق سوء ولذلك أسألكم بالله أن ترفقوا بأنفسكم وتبتعدوا عن رفقاء السوء.
ثالثا/ لقد استمريت على هذه العادة ربما أكثر من عشر سنوات وبشكل مخيف لدرجة أنني لم أعد في نهاية المطاف احس بالمتعة من وراء الممارسة لهذه العادة فلقد اصبحت مجرد عادة ورغبة وبمجرد ان تنتهي منها لن تكون إلا نادما عليها.
رابعا/ ذاب الحياء مني حتى أصبحت أفكر في أقرب المقربين من النساء إلي عدا أهل البيت، ولعن الله من يقومون باسقاط الشباب في هذه الأبواب فكما تعلمون هناك جشع شديد فيما يسمى بجنس المحارم عليهم من الله ما يستحقون، لذلك أنصح الجميع بالابتعاد عن هذه المواقع.
خامسا/ قرأت البحث الذي أعد في هذا الخصوص ولله الحمد وجدت فيه الكثير من المعلومات المفيدة وأزيد عليه مايلي:
مما يعين على هذا القرار:
• أن ترى أنك ربما تمارس هذه العادة بيدك اليمنى وهي اليد التي ربما تسبح فيها بعد الصلاة وتقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر، فكيف تجرأ أن تقوم بهذين النقيضين؟
• أنك ستخسر الكثير من قواك الجنسية وستندم عليها مستقبلا
• أنك تخون نفسك وتخون دينك وضميرك وتختلي لكي تفعل فعلتك ( والاثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس)
• أنك تفقد حياءك رويدا رويدا وتدريجيا ستتقبل ممارسة الجنس مع أي امرأة مهما تكون لأنك لن تستطيع السيطرة على شهوتك.
• أنك تصبح عبدا لشهوتك وتكون ضعيفا أمامها ولا تستطيع أن تنتصر عليها ولذا عليك أن تتخيل أن شخصا ما قام بطلب أختك لكي يفعل بها الحرام ويقوم هو بتوفير امرأة لك لتمارس الرذيلة معها، ربما سترفض في أول المطاف ولكن لن تستطيع الرفض طويلا لأن ذلك سيصبح جزءا من حياتك اليومية وسيكولوجيتك.
• من لا يستطيع أن يصمد أمام شهوته خمس دقائق فلا أظن أنه سيصمد أمام أي عدو له.
• لم أعد استطيع تذكر أي شيء من العلم و لا استظهار أي شيء بسبب ممارسة هذه العادة.
• تذكر أن الله عز وجل حرم ذلك تحريما مطلقا واستعن على ذلك بالبعد عن الأفلام والمسلسلات الشاذة والله إنها لتدمير المسلمين، يا إخواني القنوات الحالية في معظمها مسخرة لهدم قيم الشباب وبعض الأفلام المصرية للأسف حقيرة وتروج للشذوذ كما أن الأفلام والمسلسلات السورية كانت إلى حد ما محتشمة ولكننا نراها اليوم كشفت عن وجهها الحقيقي لتسحق شباب المسلمين وشاباتهم.
هذا ما كان مني في عجالة، والله أسأل أن يعينني على قراري هذا وأن يثبتني وأن تجدوا في هذه الكلمات عونا لكم على الإقلاع عن هذه العادة. و لنا لقاء قريب إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المحب لكم
العائد إلى الله
========================================
اللهم امين امين امين
دعاء عظيم وجليل اسال الله ان يتقبله وان يجعل لك منه اوفر الحظ والنصيب وان يجازيك بخير الجزاء عليه
هل بعد هذا تطلب مني أن افيدكم فلقد كان في النقاط التي ذكرتها مشكورا كل الفائدة ولن أزيد عليها بشئ فقد كانت موطن العلة ومنطلق العلاج
وللتأكيد على ما ذكرته اخي عن قرار الاقلاع والتردد والتكرار فهنا نقطة تتكرر كثيرا بان الشاب حاول الانتصار ولكنه لم يستطع
حيث أري لكم تفسيرا للذي يحدث وما يترتب عليه من نتائج
- يقبل الشاب بعد قراءة موضوع هادف او التصفح في موقع هادف بيين اضرار ومساوئ هذا الفعل بحماس شديد يريد الاقلاع عن العادة ويظن ان قرارا كهذا لا يتطلب الا قول ساترك فيترك ويمضي يوما او اثنان او اسبوع او اثنان تدفعه قوى ذلك الحماس غير المبني على أسس سليمة (كالذي كان جالسا مع رفقة يتكلمون عن جمال البر والمناظر الخلابة وحيوانات الصيد فاستهوته الفكرة وقرر الانطلاق بسيارته للبر وقضاء اسبوعا فيه .. ولما وصل البر مكث نصف يوما واذا به يتذكر انه لم يحضر ماء او زاد او مخيم او ادوات صيد او او او الخ ) فكيف يكون حاله
احبتي الكرام خذوها واعلنوها وادعوا أخوانكم الشباب لها وهي ان الحماس واتخاذ القرار بالانتصار وحده لا يكفي وإنما هناك اشياء كثيرة بنيت عليها سياسة كتاب الانتصار على العادة السرية نعيدها بايجاز وارجو من الجميع العودة اليها
- بناء قناعة ذاتية عند الشاب بضرورة الترك بعدة طرق ومن ثم تولد ارادة ذاتية قوية لهذا القرار
- تعليق الشاب بأهم وسيلة للتخلص والتغلب وهي النفحة الالهية له والمتمثلة بالدعاء والتضرع مع عناصر مرافقة الرحمن والملائكة في كل شئ والابتعاد عن مرافقة الشياطين في كل شئ
- بناء برنامج انتصار متكامل يشمل كل جوانب حياة الممارس
- بناء قناعات فكرية دائمة تعين الممارس على الاقلاع
هذه النقاط هي ما تؤكد ما ذكرته اخي الكريم بانك عندما تولدت لديك ارادة قوية مصحوبة بالعناصر الأخرى وأهمها عون الخالق حينها ستكون النتيجة بلا شك تختلف بكثير عن تلك التي بنيت على حماس لحظي غير مبني على أسس ووسائل وادوات الاقلاع
من يحتاج الى تفصيل لما ذكر اعلاه فأرجو منه فقط التفضل باعادة قراءة كتاب الانتصار على العادة السرية ومن ثم البدء بتطبيق كل ما جاء فيه
اسال الله بفضله وكرمه ومنته ان يمن على الجميع بالهداية والاستقامة والخلاص منها والانتصار عليها انه سميع مجيب
وتقبلوا تحيات محبكم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على ما تفعله من حملات لتطهير المسلمين من هذه الرذائل وكتب الله لك بكل حرف درجة في الجنه، أنا أحد قراء كتابك واستفدت منه ولله الحمد والمنه، وقد قمت بكتابة تجربتي في الأسفل أرجو أن تفيدنا
مع خالص الشكر والتقدير والمحبة
الاخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إني أكتب لكم هذه الرسالة وأنا أرجو الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وأن يعين بها من يقرأها على ترك العادة السرية وأن يثبتني في قراري هذا...
لقد قررت الاقلاع عن هذه العادة السيئة بعد معاناة طويلة معها استمرت لسنوات عدة،و أريد هنا أن أسجل بعض الملاحظات لعلها تكون مفيدة، مع العلم أنني ملتزم ولله الحمد والمنه وكنت أصلي في المسجد الصلوات الخمس بانتظام ولم أقم بأي معصية تبعدني عن الله عدا هذه العادة اللعينة. وإليكم ملاحظاتي:
أولا/ لقد قمت بمحاولات عديدة قبل هذه المرة للاقلاع عن هذه العادة لكن لم تفلح كل هذه المحاولات ولم تدم لأكثر من أسبوع. والان والحمد لله قمت بتاريخ 28 مارس باتخاذ قرار الاقلاع وإن شاء الله لن أعود لها أبدا، ومما ميز هذه المرات عن سابقاتها أنني ربما شعرت نفسي صادقا في التوجه لله تعالى أكثر من المرات السابقة.
كما أنني استعنت بالله وتقربت له بتقديم صدقة عن روح أحد شهداء الأمة وسألت الله عز وجل إن كان هذا الرجل شهيدا صادقا لربه أن ينجيني الله من هذه المصيبة ولقد وجدت أنني اقلعت فعلا عنها.
ثانيا/ بدايتي معها كانت عن طريق رفيق سوء ولذلك أسألكم بالله أن ترفقوا بأنفسكم وتبتعدوا عن رفقاء السوء.
ثالثا/ لقد استمريت على هذه العادة ربما أكثر من عشر سنوات وبشكل مخيف لدرجة أنني لم أعد في نهاية المطاف احس بالمتعة من وراء الممارسة لهذه العادة فلقد اصبحت مجرد عادة ورغبة وبمجرد ان تنتهي منها لن تكون إلا نادما عليها.
رابعا/ ذاب الحياء مني حتى أصبحت أفكر في أقرب المقربين من النساء إلي عدا أهل البيت، ولعن الله من يقومون باسقاط الشباب في هذه الأبواب فكما تعلمون هناك جشع شديد فيما يسمى بجنس المحارم عليهم من الله ما يستحقون، لذلك أنصح الجميع بالابتعاد عن هذه المواقع.
خامسا/ قرأت البحث الذي أعد في هذا الخصوص ولله الحمد وجدت فيه الكثير من المعلومات المفيدة وأزيد عليه مايلي:
مما يعين على هذا القرار:
• أن ترى أنك ربما تمارس هذه العادة بيدك اليمنى وهي اليد التي ربما تسبح فيها بعد الصلاة وتقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر، فكيف تجرأ أن تقوم بهذين النقيضين؟
• أنك ستخسر الكثير من قواك الجنسية وستندم عليها مستقبلا
• أنك تخون نفسك وتخون دينك وضميرك وتختلي لكي تفعل فعلتك ( والاثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس)
• أنك تفقد حياءك رويدا رويدا وتدريجيا ستتقبل ممارسة الجنس مع أي امرأة مهما تكون لأنك لن تستطيع السيطرة على شهوتك.
• أنك تصبح عبدا لشهوتك وتكون ضعيفا أمامها ولا تستطيع أن تنتصر عليها ولذا عليك أن تتخيل أن شخصا ما قام بطلب أختك لكي يفعل بها الحرام ويقوم هو بتوفير امرأة لك لتمارس الرذيلة معها، ربما سترفض في أول المطاف ولكن لن تستطيع الرفض طويلا لأن ذلك سيصبح جزءا من حياتك اليومية وسيكولوجيتك.
• من لا يستطيع أن يصمد أمام شهوته خمس دقائق فلا أظن أنه سيصمد أمام أي عدو له.
• لم أعد استطيع تذكر أي شيء من العلم و لا استظهار أي شيء بسبب ممارسة هذه العادة.
• تذكر أن الله عز وجل حرم ذلك تحريما مطلقا واستعن على ذلك بالبعد عن الأفلام والمسلسلات الشاذة والله إنها لتدمير المسلمين، يا إخواني القنوات الحالية في معظمها مسخرة لهدم قيم الشباب وبعض الأفلام المصرية للأسف حقيرة وتروج للشذوذ كما أن الأفلام والمسلسلات السورية كانت إلى حد ما محتشمة ولكننا نراها اليوم كشفت عن وجهها الحقيقي لتسحق شباب المسلمين وشاباتهم.
هذا ما كان مني في عجالة، والله أسأل أن يعينني على قراري هذا وأن يثبتني وأن تجدوا في هذه الكلمات عونا لكم على الإقلاع عن هذه العادة. و لنا لقاء قريب إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المحب لكم
العائد إلى الله
========================================
اللهم امين امين امين
دعاء عظيم وجليل اسال الله ان يتقبله وان يجعل لك منه اوفر الحظ والنصيب وان يجازيك بخير الجزاء عليه
هل بعد هذا تطلب مني أن افيدكم فلقد كان في النقاط التي ذكرتها مشكورا كل الفائدة ولن أزيد عليها بشئ فقد كانت موطن العلة ومنطلق العلاج
وللتأكيد على ما ذكرته اخي عن قرار الاقلاع والتردد والتكرار فهنا نقطة تتكرر كثيرا بان الشاب حاول الانتصار ولكنه لم يستطع
حيث أري لكم تفسيرا للذي يحدث وما يترتب عليه من نتائج
- يقبل الشاب بعد قراءة موضوع هادف او التصفح في موقع هادف بيين اضرار ومساوئ هذا الفعل بحماس شديد يريد الاقلاع عن العادة ويظن ان قرارا كهذا لا يتطلب الا قول ساترك فيترك ويمضي يوما او اثنان او اسبوع او اثنان تدفعه قوى ذلك الحماس غير المبني على أسس سليمة (كالذي كان جالسا مع رفقة يتكلمون عن جمال البر والمناظر الخلابة وحيوانات الصيد فاستهوته الفكرة وقرر الانطلاق بسيارته للبر وقضاء اسبوعا فيه .. ولما وصل البر مكث نصف يوما واذا به يتذكر انه لم يحضر ماء او زاد او مخيم او ادوات صيد او او او الخ ) فكيف يكون حاله
احبتي الكرام خذوها واعلنوها وادعوا أخوانكم الشباب لها وهي ان الحماس واتخاذ القرار بالانتصار وحده لا يكفي وإنما هناك اشياء كثيرة بنيت عليها سياسة كتاب الانتصار على العادة السرية نعيدها بايجاز وارجو من الجميع العودة اليها
- بناء قناعة ذاتية عند الشاب بضرورة الترك بعدة طرق ومن ثم تولد ارادة ذاتية قوية لهذا القرار
- تعليق الشاب بأهم وسيلة للتخلص والتغلب وهي النفحة الالهية له والمتمثلة بالدعاء والتضرع مع عناصر مرافقة الرحمن والملائكة في كل شئ والابتعاد عن مرافقة الشياطين في كل شئ
- بناء برنامج انتصار متكامل يشمل كل جوانب حياة الممارس
- بناء قناعات فكرية دائمة تعين الممارس على الاقلاع
هذه النقاط هي ما تؤكد ما ذكرته اخي الكريم بانك عندما تولدت لديك ارادة قوية مصحوبة بالعناصر الأخرى وأهمها عون الخالق حينها ستكون النتيجة بلا شك تختلف بكثير عن تلك التي بنيت على حماس لحظي غير مبني على أسس ووسائل وادوات الاقلاع
من يحتاج الى تفصيل لما ذكر اعلاه فأرجو منه فقط التفضل باعادة قراءة كتاب الانتصار على العادة السرية ومن ثم البدء بتطبيق كل ما جاء فيه
اسال الله بفضله وكرمه ومنته ان يمن على الجميع بالهداية والاستقامة والخلاص منها والانتصار عليها انه سميع مجيب
وتقبلوا تحيات محبكم
0 التعليقات: